الثلاثاء 24 سبتمبر 2024

هل يجوز تجميد البويضات؟ «الإفتاء» تجيب

حكم الدين في تجميد البويضات

دين ودنيا29-10-2021 | 16:12

دنيا ممدوح

من تعاني من مشكلات في الحمل والانجاب، تلجأ إلى إجراء عمليات حقن مجهري؛ لكي تنجب بسهولة، ولكن هناك حالات معينة قد تعاني من مرض أو غير مستعدة للحقن المجهري، ففهي هذه الحالة يلجأ الأطباء لتجميد البويضات؛ حتى لا تتلف، وستوضح بوابة «دار الهلال» حكم الدين في هذا الأمر.

هناك شروط لتجميد البويضات

قالت دار الإفتاء المصرية، إن عملية تجميد البويضات جائزة، وليس فيها محظور شرعي إذا ما تمت وفق ضوابط معينة.

وأوضحت الدار في فتوى سابقة لها، أن عملية تجميد البويضات تعتبر من التطورات العلمية الجديدة في مجال الإنجاب الصناعي، مما يتيح للزوجين فيما بعد أن يكررا عملية الإخصاب عند الحاجة، وذلك دون إعادة عملية تحفيز المبيض لإنتاج بويضات أخرى.

ووضعت دار الإفتاء عدة ضوابط شرعية يجب مراعاتها عند عملية تجميد البويضات، تمثل أولها في: أن تتم عملية التخصيب بين زوجين، وأن يتم استخراج البويضة واستدخالها بعد التخصيب في المرأة أثناء قيام علاقة الزوجية بينها وبين صاحب الحيوان المنوى، ولا يجوز ذلك بعد انفصام عقد الزوجية بين الرجل والمرأة بوفاة أو طلاق أو غيرهما.

وتابعت حديثها، بأن الضابط الثاني الذي حددته الدار لعملية تجميد البويضات فهو: أن تحفظ اللقاحات المخصبة بشكل آمن تمامًا تحت رقابة مشددة، بما يمنع ويحول دون اختلاطها عمدًا أو سهوًا بغيرها من اللقائح المحفوظة.

واستكملت أن الضابط الثالث يتمثل في: ألا يتم وضع اللقيحة في رَحِمٍ أجنبيةٍ غير رحم صاحبة البويضة الملقحة لا تبرعًا ولا بمعاوضة، بينما ذكرت الفتوى الضابط الرابع وهو: ألا يكون لعملية تجميد البويضة أثار جانبية سلبية على الجنين نتيجة تأثر اللقائح بالعوامل المختلفة التي قد تتعرض لها في حال الحفظ، كحدوث التشوهات الخِلقية، أو التأخر العقلي فيما بعد.