حذرت الشرطة البريطانية من إمكانية استهداف الأطفال بالحلويات الملونة المليئة بالحشيش في عيد الهالوين.

وحسبما نقلت صحيفة «مترو» البريطانية طُلب من الآباء والأمهات في روتشديل بمانشستر مراقبة ما يقدم لأطفالهم أثناء احتفالهم بعيد الهلع «الهالوين» خلال عطلة نهاية الأسبوع.

ونشرت الشرطة المحلية على فيسبوك أن الحلويات التي تحتوي على الحشيش «يمكن أن يكون لها عواقب وخيمة على أي شاب أو طفل قد يستهلكها».

فيما رصدت الصحيفة ردّ طالب الهندسة المحلي، ريس هورتون، على التحذير، قائلًا إنه شاهد هذه الحزم وأنواع أخرى مماثلة من العبوات «في جميع أنحاء روتشديل».

وقلق آخرون من أن الحلويات كانت مليئة بالتوابل، وهو شكل اصطناعي أكثر خطورة من القنب والذي غالبًا ما يشل المستخدمين.

هذا، إلى جانب الآثار الجانبية الخطيرة الأخرى، أكسبت المادة لقب «عقار الزومبي».

ولكن تناول القنب يمكن أن يكون خطيرًا في شكله المعتاد أيضًا. ولا توجد طريقة لمعرفة مقدار مادة القنب التي تدخل في المنتجات الغذائية، ويميل استهلاك أي كمية من القنب من خلال الأكل إلى التأثير على الأشخاص بشكل كبير أكثر من تدخينه.

وليست هذه هي المرة الأولى التي يقع فيها الأطفال ضحية تعاطي المخدرات من خلال ما تبدو وكأنها حلوى بريئة.

حيثُ نُقِل مجموعة من أربعة أطفال تتراوح أعمارهم بين 12 و 13 عامًا إلى المستشفى في مايو الماضي، بعد أن تعرض بعضهم لردود فعل عنيفة تجاه حلوى الجيلي التي تحتوي على الحشيش.

بينما تعتقد الشرطة أن الحلويات ذات الأربطة في روتشديل كانت «تستهدف الشباب»، ويشتري العديد من المستخدمين المنتجات عمدًا باعتبارها تبدو مثل الحلوى العادية.

وكشف تحقيق أجرته صيحفة «ذا صن» مؤخرًا عن العديد من المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي البريطانية حيث يمكن للناس شراء المواد الغذائية وتسليمها.

معظم هذه الأطعمة مملوءة بالقنب ولكن بعضها يحتوي على عقاقير أقوى مثل MDMA أو الفطر السحري.