كتب- محمد حميدة 
أُقُيمت مساء اليوم الجمعة، بمعرض القاهرة الدولى للكتاب، ندوة تحت عنوان "علم النفس والإنترنت"، بقاعة ضيف الشرف.
وشارك فى الندوة كل من د. محمد خطاب، د. أحمد موسى،  د. منى جابر وتقديم د. آمال كمال.
وأوضح الدكتور أحمد جمال، أنّ عالم الإنترنت سلاح ذو حدين، له سلبياته وإيجابياته، وأنّ إدمان الإنترنت ظهر عام 1995، مُشيرًا إلى أنّ هناك العديد من الأبحاث بين كل 100 مُستخدم للإنترنت يُصاب 10 منهم بالإدمان، كما يوجد الكثير من الذين يُصابون بالإدمان لا يستطيعون الاستغناء عن الإدمان، وذلك لوجود شريحة تنتهج العنف، خاصة لما هو متاح من معلومات وخطوات تصل إلى حد تصنيع المتفجرات.
وأشار جمال، إلى أنّ الجانب السلبى أصبح أعلى من الإيجابى، خاصة أنّ تلك السلبيات وصلت لكل شرائح المجتمع بما فى ذلك تأثيره على العلاقات الأسرية، سواء على مستوى الزوجين أو بين الأباء والأبناء.
وأضاف الدكتور أحمد موسى، أن الإنترنت أصبح واقع يومى له الكثير من الإيجابيات لأنه يُقرب المسافات بين الناس بشكل افتراضى، ويعد النت أحد الأمور التى لها وجهان،  مُشيرًا إلى أنّ بعض البحوث أثبتت أن الأطفال الذين يتعاملون مع الإنترنت أكثر ذكاءً من الذين لا يتعاملون معه، وأن كل شرائح المجتمع من الأطفال حتى الشيوخ تأثرت وانبرهت بالإنترنت، وأصبحت شبكة المعلومات أكثر استفادة وأسرع وسيلة للمعرفة، وتُعد المعرفة المغلوطة إحدى السلبيات الخطيرة.