أكدت زيرة التجارة البريطانية آن-ماري تريفليان، أن مصر شريك رئيسي في الاتفاقية الاطارية للمناخ قائلة: "نهدف لحلول حقيقية للدول النامية عبر ذلك التحالف للتعامل مع تحديات التكيف مع التغيرات المناخية وذلك لمساعدتهم في التعامل مع التحديات والصدمات المناخية".
وقالت في لقائها ببرنامج " كلمة أخيرة" الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة "ON" من مدينة جلاسكو باسكتلندا التي تحتضن قمة المناخ السادسة والعشرين: "حتى لو نجحنا في إيقاف ‘نبعاثات ثاني أكسيد الكربون غداً لن يمنع ذلك تعرض البلدان لتلك الصدمات المناخية لان العقود الماضية شهدت إرتفاعات حادة في درجة حرارة الكوكب ومن ثم سوف تستمر تلك الظواهر لاحقاً ومن ثم لدينا كتحالف للتكيف حلول مباشرة نقدمها للدول النامية للتغلب على تلك الصدمات".
وأشادت بعودة الولايات المتحدة إلى الاتفاقية بعد غياب أربع سنوات قائلة: "هذا شيء مشجع ومثير للتفاؤل حيث تعود واشنطن لها بأعوامها الرائعة".
وحول مصير الـ100 مليار دولار التي أعلنت الدول المتقدمة إلتزامها بتقديمها للدول النامية لمساعدتها في التكيف البيئي مع التغيرات المناخية ولم تصل إلى الان قالت تريفليان: "طبقاً لما قاله رئيس المؤتمر وما بذله من جهد حثيث بهذا الصدد وأعتقد أن هذا العام مناسباً للبدء في ضخ تلك الحزمة التمويلية من الدول المتقدمة، وحتى عام 2030 ثم خمس سنوات لاحقة في أعقاب 2030 لتكتمل تلك التعهدات".
وشددت على أن الاصعب في تلك السنوات هو تحقيق التوازن بين أمرين أولهما الهعمل على التكيف وبالتوازي تقليل التأثيرات بنسبة 50%.