أعلنت واشنطن عن قلقها البالغ جراء تصاعد العنف في إثيوبيا، وطالبت من موظفي سفارتها الرحيل عن البلاد.
وبحسب ما ذكرت وكالة «رويترز» للأنباء فإن الولايات المتحدة، أعربت عن قلقها البالغ جراء تصاعد العنف والصراع في إثيوبيا، وأعلنت، عبر سفارتها في أديس أبابا، أنها قررت إجلاء الموظفين غير الأساسيين وعائلاتهم بسبب تصاعد النزاع.
وقالت السفارة الأميركية في أديس أبابا، اليوم الخميس، إنها قررت إجلاء الموظفين غير الأساسيين وعائلاتهم بسبب تصاعد النزاع في إثيوبيا.
كما حذرت السفارة الأمريكية فى أديس أبابا من السفر إلى إثيوبيا بسبب النزاع المسلح والاضطرابات المدنية وانقطاع الاتصالات والجريمة واحتمال الإرهاب والاختطاف في المناطق الحدودية، مشيرة لإمكانية وقوع حوادث الاضطرابات المدنية والعنف العرقي دون سابق إنذار، وحثت مواطنيها في إثيوبيا على التفكير في المغادرة.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الأفريقي، جيفري فيلتمان، سيتوجه إلى إثيوبيا اليوم الخميس في زيارة تستغرق يومين بسبب القلق المتزايد بشأن العنف في إقليم تيجراي الشمالى الإثيوبي.
يشار إلى أن فيلتمان أعلن الثلاثاء استعداده لزيارة إثيوبيا في أي وقت لاستئناف الحوار، وأن الولايات المتحدة حاولت الحفاظ على حوار صريح مع حكومة إثيوبيا.
كذلك فإن أوغندا أعلنت، اليوم الخميس، أن الرئيس يويري موسيفيني دعا إلى اجتماع لقادة كتلة شرق إفريقيا في 16 نوفمبر لمناقشة الصراع في إثيوبيا.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إنه تحدث إلى أبي يوم الأربعاء «لعرض مساعي الحميدة لتهيئة الظروف للحوار حتى يتوقف القتال» .
ومن المتوقع أن يصل المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان إلى أديس أبابا يوم الخميس للضغط من أجل وقف العمليات العسكرية في الشمال والسعي لبدء محادثات وقف إطلاق النار.
وحثت بريطانيا مواطنيها، أمس، على مراجعة حاجتهم للبقاء في إثيوبيا والتفكير في المغادرة أثناء توفر الخيارات التجارية.