أكدت منظمة التعاون الإسلامي، أنها ظلت تتابع عن كثب التطورات الراهنة في منطقة الخليج ومصر وليبيا، والمتمثلة في قطع عدد من الدول الأعضاء في المنظمة علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، استناداً إلى معلومات وأدلة تثبت انطلاق أعمال معادية لها من قطر.
وطالبت المنظمة في بيان صحفي اليوم، دولة قطر بالالتزام بتعهداتها السابقة والاتفاقيات التي وقعتها تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي، وخاصة تلك المتعلقة بوقف دعم الجماعات الإرهابية وأنشطتها والتحريض الإعلامي، مؤكدة أهمية التزام جميع الدول الأعضاء، بِمَا في ذلك قطر، بمبادئ ميثاق المنظمة التي تدعو إلى الالتزام بسياسة حسن الجوار واحترام سيادة واستقلال ووحدة أراضي الدول الأعضاء وعدم التدخل في شئونها الداخلية.