"مِحنَةٌ".. القصيدة الـ 32 من ديوان «ترمي بشرر» لـ عمر هزاع

تنشر "دار الهلال" القصيدة الـ 32 من ديوان "ترمي بشرر" للشاعر السوري الكبير عمر هزاع.

القصيدة الـ 32 من الديوان: مِحنَةٌ

أَنا ما شُفِيتُ..

لِأَنَّ عِشقَكِ طَعنَةُ..

ظَلِّي..

ارحَلِي عَنِّي..

عَلَيكِ اللَّعنَةُ..

فِي الحالَتَينِ:

مُفَرَّغٌ مِنِّي؛ أَنا؛ تَيَّارُ عاطِفَتِي..

وَأَنتِ الشُّحنَةُ..

لَو كانَ يَمنَحُني هُرُوبِيَ فُرصَةً لَهَربَتُ..

لَكِنَّ اشتِياقِيَ مِحنَةُ..

وَلَكُنتُ؛ لَو نَفَعَ الأَنِينُ؛ أَئِنُّ..

لَكِن أَيَّ جُرحٍ قَد تُداوي الأَنَّةُ؟!

يذكر أن عمر هزاع شاعر سوري حائز على العديد من الجوائز الدولية، له تسعة دواوين شعرية مطبوعة حتى عام 2021، وأكثر من ألفي قصيدة منشورة، وحول تجربته؛ التي امتدت لأكثر من ثلاثة وثلاثين عامًا؛ الكثيرُ من الدراسات والبحوث في مختلف الجامعات العربية، إضافة لدراسات نقدية واسعة في كتب ومجلات أدبية محكمة.