أظهرت مقاطع فيديو متداولة عددًا كبيرًا من قوافل البشر الذين يسعون للوصول إلى أوروبا من خلال السير إلى الحدود البولندية.

ووفقًا لما ذكرته صحيفة مترو كان الآلاف من الأشخاص يمرون عبر بيلاروسيا، التي اتهمت بالسماح للمهاجرين بالوصول إلى الحدود انتقامًا من العقوبات الاقتصادية.

وحشدت بولندا قوتها الدفاعية الإقليمية للمساعدة في مراقبة الحدود لمنع المجموعة من دخول الاتحاد الأوروبي مع تصاعد المخاوف من اشتباكات عنيفة.

ومع وجود القوات على جانبي الحدود وآلاف الأشخاص الساعين للعبور، قد يخرج الوضع الإنساني عن نطاق السيطرة.

فيما زعم نائب وزير الخارجية البولندي أن بيلاروسيا تحاول إثارة  حادث كبير وسط الحشد، ورجح أن يكون ذلك بإطلاق أعيرة نارية وسقوط ضحايا.

وأظهر مقطع فيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي عددًا كبيرًا من الأشخاص يسيرون على الطريق السريع إلى الحدود.

كما تُظهر اللقطات التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي أشخاصًا يمرون عبر أول سياجين أمنيين يفصلان الدول المجاورة.

وقال وزير بولندي إن هناك 12 ألف عنصر أمن ينتظرون الحشد.

وقالت وزارة الداخلية البولندية إن قوتها الحدودية منعت محاولة زيادة في القوات في وقت سابق ويبدو أن القليل منها، إن وجد، تمكن من العبور اليوم.

يُذكر أن العلاقات الدبلوماسية لبيلاروسيا أصبحت سيئة مع بقية القارة تقريبًا خلال الاستجابة العنيفة للاحتجاجات في أعقاب انتخابات عام 2020.

كما اتُهِم لوكاشينكو بتسليح أزمة الهجرة في الأشهر الأخيرة للضغط على بروكسل لتخفيف العقوبات.

كما هبط عدد متزايد من الرحلات الجوية في مينسك من دول الشرق الأوسط، مما أثار مزاعم بأن الحكومة تغض الطرف عن المهربين الذين يشجعون الناس على السفر إلى بيلاروسيا كمحطة توقف للوصول إلى أوروبا.