أفاد مصدر أمني عراقي، بأن هجومين استهدفا رتلي دعم لوجستي للتحالف الدولي، في جنوب العراق.
وذكر المصدر أن رتل دعم لوجستي تابع للتحالف الدولي تعرض لاستهداف بعبوة ناسفة خلال مروره عند الطريق السريع في محافظة بابل.
وبحسب المصدر الأمني، تفجير آخر مماثل استهدف "رتلاً لوجستياً عند مقتربات محافظة الديوانية"، مؤكدا أن "التفجيرين لم يسفرا عن وقوع أي أضرار بشرية أو مادية في رتلي التحالف الدولي.
والجدير بالذكر أعلنت العمليات المشتركة عن اجتماع مشترك مع قيادات من التحالف الدولي، تضمن مناقشة الترتيبات النهائية لسحب قواتها القتالية من البلاد بنهاية العام الحالي.
وتتبنى مليشيات عراقية مسلحة مقربة من إيران مهاجمة أرتال التحالف الدولي، بذريعة الضغط على إخراجها من البلاد.
وجاء ذلك الاستهداف بعد نحو يوم على عملية اغتيال فاشلة استهدفت منزل رئيس الوزراء العرافي مصطفى الكاظمي ببغداد بواسطة طائرتين مسيرتين، وبحسب مصدران أمنيان فإن "الكاظمي لم يصب بأذى"، لكن وسائل إعلام محلية، أكدت أنه أصيب بإصابات طفيفة، نقل على على إثرها للمستشفى.
وذكرت مصادر أن استهداف المنزل تم عن طريق طائرة مسيّرة، تلاه إطلاق نار كثيف قرب المنطقة الخضراء ببغداد.
وتشير أصابع الاتهام وفق طريقة وتوقيت الاستهداف، إلى تورط فصائل مسلحة ذات طابع ولائي في تلك العملية.
أدان الزعيم الكردي مسعود بارزاني في بيان له اليوم الأحد، الهجوم الذي شنه إرهابيون على مقر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي فجرا.
وقال بارزاني في بيانه ندين بشدة الهجوم الذي شن فجر اليوم على مقر إقامة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ببغداد، وعلى الجميع بذل الجهود من أجل عدم تكرار مثل هذا العمل الإرهابي، ويجب احترام سيادة العراق واستقراره. ونتمنى الشفاء للمصابين.