أقامت سيدة 39 عاما دعوى قضائية تطالب فيها بخلع زوجها، وتتهمه بأنه السبب فى انتحار ابنتها الوحيدة.

 

وقالت “سامية .ع” فى دعواها رقم ٣٧٦ لسنة ٢٠٢١، توفى زوجي وابنتي في عمر الثالثة عشر تقريبا، قررت العمل لأكفي طلباتها، لكني لم أرحم من كلام الناس ومضايقتهم لي باستمرار وكأنني  فريسة سهلة، ومع أول شخص تقدم لي للزواج، تزوجته دون التحري عنه بكل دقة وإتقان.

 

وتابعت الزوجة: مع أول أيام زواجنا علمت بأنه لم يكن أبا لابنتي بسبب تصرفاته المتطاولة طوال الوقت ولسانه السليط بأبشع الألفاظ، ومرت السنوات ونحن بهذا الوضع متحملين أنا وابنتي كل الإهانة حتى نكون فى ظل رجل ليس أكثر.

 

واستكملت سامية: رفضت الإنجاب منه بسبب خلافتنا الدائمة فكان يخرج كل غضبه على ابنتى من ضرب وإهانة، مما اضطرها إلى ترك المنزل عدة مرات وبكل مرة يبرر بأنه يعتبرها مثل ابنته وواجب عليه تربيتها.

 

ومنذ فترة أغلق المصنع الذى يعمل به، واعتمد على راتبى اعتمادا كليا، بحثت له عن وظيفة وجلبت له أكثر من وظيفة مناسبة لكنه رفض الالتحاق بها مبررا بأنه يريد المكوث عن العمل فترة حتى تتحسن صحته.

 

وتابعت الزوجة: أصبح جلوسه فى المنزل نقمة علينا فطوال الوقت يتعدى علينا بالضرب المبرح وأصابنا عدة إصابات نافذة وبرغم ذلك لم نحرر فيه أى محاضر، حفاظا على المنزل، وبالنهاية تقدم ابن شقيقتى لخطبة ابنتى فوافقت على الفور لمعرفتى بوجود بعض من التعاطف بينهما، لكن زوجى رفض واتهم ابنتى بأنها سيئة السلوك والسمعة أمام شقيقتى وابنها، ولم ينته الأمر على ذلك بل قام بتهديدى بالطلاق إذا فتحت ابنتى قصة الزواج من ابن خالتها مرة أخرى.

 

واختتمت: "طلبت من ابنتى التحمل حتى نجد حل لكنها دخلت فى نوبة بكاء شديد واستمرت فى حالة من الاكتئاب لأيام ثم انتحرت بعد تناولها حبة غلة أدت لوفاتها فى الحال.