الإثنين 25 نوفمبر 2024

عرب وعالم

الاستثمار الأوروبي يطلق صندوقا لدعم مشاريع العمل المناخي في البلدان الناشئة والنامية

  • 9-11-2021 | 15:26

الاتحاد الأوروبي

طباعة
  • دار الهلال

 أعلن بنك الاستثمار الأوروبي (EIB) عن إطلاق صندوق العمل المناخي للأسواق الناشئة "إمكاف" (EMCAF) وذلك بالتعاون مع مؤسسة (Allianz Global Investors (AllianzGI كمستثمرين رئيسيين.

وأوضح البنك، في بيان اليوم، أنه خصص ما قيمته 50 مليون يورو لدعم الصندوق، بينما خصصت شركات مجموعة "أليانز" ما يصل إلى 200 مليون يورو ومجموعة "فولكسام" 150 مليون يورو وحماية الطبيعة والسلامة النووية (BMU) نيابة عن الوزارة الفيدرالية الألمانية للبيئة مبلغ 25 مليون يورو، فيما خصص صندوق الدفاع الوطني وحكومة لوكسمبورج مبلغ 15 مليون يورو لكل منهما، بالإضافة إلى شركاء آخرون من ضمنهم صندوق التنمية الاسكندنافية (NDF).

ويهدف الصندوق الجديد "إمكاف" إلى دعم مشاريع المناخ والتكيف والكهرباء النظيفة في الأسواق الناشئة والبلدان النامية مثل أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط، وبحجم استثمارات مستهدفة تصل إلى 500 مليون يورو.

ويدعم الصندوق، وفقا لبيان بنك الاستثمار الأوروبي، مشاريع رفع كفاءة الطاقة في الإسكان أو الصناعة ذات الفوائد البيئية ومساعدة البلدان الناشئة والنامية على التكيف مع آثار تغير المناخ لتصبح أكثر مرونة في مواجهة الفيضانات أو الحرارة وزيادة كفاءة استخدام مواردها، وأيضا تمويل المشاريع التي تدعم المدن وأنظمة النقل العام ومزارع الرياح البرية ومحطات الطاقة الشمسية الكهروضوئية ومحطات الطاقة الكهرومائية الصغيرة ومتوسطة الحجم.

وأعرب نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي، أمبرواز فايول، عن سعادته بالإعلان عن هذا الإنجاز الجديد بالتعاون مع مجموعة من الشركاء إذ أنه يرسل إشارة مهمة من مؤتمر المناخ (كوب 26) حول قوة الشراكات بين القطاعين العام والخاص لسد فجوة تمويل مشاريع المناخ.

وأضاف أن دعم مشاريع المناخ في البلدان الناشئة والنامية هو المفتاح لتحقيق أهداف باريس المناخية وتعزيز النشاط الاقتصادي على أرض الواقع.

وأكد أنه "بصفتنا بنك المناخ في الاتحاد الأوروبي لدينا خبرة طويلة في توفير الأدوات المالية المبتكرة وحشد رأس المال الخاص على نطاق واسع". 

من جهته، أشار توبياس بروس، الرئيس التنفيذي لشركة أليانز جي AllianzGI، أن جائحة كورونا كشفت عن حجم التفاوتات العميق في قدرة بعض البلدان النامية على تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة بحلول عام 2030، وأصبح العديد من المستثمرين يدركون بشكل متزايد الدور الذي يمكن ويجب أن يلعبه رأس المال في معالجة هذه الاختلالات.

أخبار الساعة