قال الدكتور باسم حلقة نقيب السياحيين، إن إعمار سيناء ضمن خطة الدولة للتنمية بعد مرور سنوات طويلة من إغفالها، يتيح نقلة حضارية كبيره في المنطقة تؤثر إيجابا على الحركة السياحية داخل هذه المنطقة، خاصة في ظل تنفيذ مشروع التجلي الأعظم لتطوير منطقة سانت كاترين، حيث تضم المدينة كنوزاً أثرية دينية، أبرزها دير سانت كاترين، وجامع عمرو في الدير، ومجموعة من الكنائس والأديرة الفريدة من نوعها.
وأوضح حلقة، في تصريحات لبوابة "دار الهلال"، أن التطوير يشمل توفير كل الخدمات التي يحتاجها السياح من فنادق للإقامة أو مطاعم أو مطاعم أو مراكز خاصة بالأنشطة والرياضات السياحية الموجودة، والقطاع السياحي ممتن لنجاح جهود الدولة لدعمه مؤخرا، وهذا سيساعد بدوره في خلق فرص عمل اكثر في المنطقة وأيضا الظهير العمراني في تعمير محافظة سيناء لإسكان العاملين فيها.
وأضاف أن مشروع التجلي الأعظم بسيناء هو مشروع متكامل من الدولة خاص بالاستثمارات السياحية والخدمية والمدارس والمستشفيات وغيرها، كما أن المشروع يهدف إلى أحياء المدينة الروحية، وجذب السياح من مختلف دول العالم، حيث أن المدينة شاهدة على قصص وحكايات دينية وموثقة، مشيراً إلى أن الديانات السماوية الثلاثة كانت متواجدة في المدينة، فاليهودية والمسيحية والإسلام، لازالت آثار هذه الديانات موجودة حتى الآن.