قال الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، إن حكومتي مصر والأردن، ممثلتين في وزارتي السياحة والآثار بالبلدين، اتفقتا على المُضي قدما في تعزيز وتقوية العلاقات الودية بين بلديهما، عبر الارتقاء بالتعاون الثنائي في مجال السياحة، وذلك إدراكا لأهمية السياحة في تعزيز التنمية الاقتصادية، والتفاهم المتبادل وحسن النوايا، وتوثيق العلاقات بين الشعبين الشقيقين.
جاء ذلك خلال اجتماع، الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي عهد المملكة الأردنية الهاشمية، والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور بشر الخصاونة، رئيس الوزراء الأردني، والدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، ونايف حميدي الفايز، وزير السياحة والآثار بالأردن، والسفير أمجد العضايلة، سفير الأردن لدى القاهرة، والوفد الوزاري المرافق لسمو ولي عهد الأردن، كما حضر الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار؛ وذلك لمناقشة تعزيز التعاون في مجال التنشيط والترويج السياحي وتبادل الخبرات بين البلدين في هذا المجال.
وأشار العناني، إلى اللقاءات والاجتماعات المستمرة والمنتظمة التي عقدت مع الجانب الأردني، والتي نسعى من خلالها إلى دعم وتعزيز أوجه التعاون في مجال السياحة، وتحقيق التكامل والترابط بين البلدين في هذا المجال، مستعرضًا المقومات والإمكانات التي تمتلكها مصر في قطاع السياحة والآثار، وكذا المشروعات التي يشهدها هذا القطاع الحيوي في المرحلة الراهنة.
وقال العناني: "في إطار تفعيل اتفاق التعاون السياحي، المُوقع بين البلدين في عام 1986، تم الاتفاق على توقيع هذا البرنامج للتعاون في مجال السياحة بين البلدين للأعوام (2022- 2024)، والذي يشمل مجالات: التنشيط والترويج والتسويق والتدريب السياحي، وكذا في مجال السياحة المستدامة، إلى جانب التشريعات والأنظمة السياحية".
وفيما يتعلق بمجال التنشيط والتسويق والترويج السياحي، تابع العناني، أن الطرفين سيعملان وفق برنامج التعاون على تبادل المعلومات والنشرات والمواد الدعائية، وكذا الإحصاءات السياحية في كلا البلدين، إلى جانب العمل على مواصلة المشاركة في المعارض والمهرجانات والملتقيات السياحية، التي تقام في البلدين، كما يعمل الطرفان على تشجيع وكالات السياحة والسفر في البلدين على تنظيم برامج سياحية مشتركة بأسعار تشجيعية؛ لزيادة الحركة السياحية بينهما، وجذب السائحين من كلا البلدين، فضلا عن السعي لتبادل زيارات المسئولين والصحفيين وممثلي وسائل الإعلام المختلفة؛ للتعرف على المقومات السياحية في البلدين، بجانب تبادل الزيارات الميدانية للوقوف على تجربة البلدين في مجالات السياحة المختلفة، والدراسات السياحية والجودة والرقابة.