أعلنت شركة "روستيخ" الروسية أن مروحية "كا – 226 تي" المطورة سيكشف عنها النقاب دوليا في معرض دبي للطيران 2021 المقرر افتتاحه يوم 14 نوفمبر الجاري في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأوضحت الشركة - وفق ما أوردته شبكة "روسيا اليوم" في نسختها العربية اليوم - أن المروحية، التي كُشف عنها لأول مرة في معرض "ماكس – 2021" للطيران والفضاء، جرى اختبارها في المركز الوطني للمروحيات "ميل وكاموف"، مضيفا أن الميزة الرئيسية للمروحية تكمن في تكيفها على التحليق في المناطق الجبلية، وهو ما تشير إليه تسميتها الأخرى "ألبينيست" (المتسلق)، كما أنها تتميز أيضا بمواصفات جوية إيرودينامية مطورة بفضل مواد مركبة خفيفة صنع منها جسم المروحية التي تعد محمية من الصدمات.
وأشارت "روسيا اليوم" إلى إن مروحية "روستيخ" المطورة مزودة بأجهزة الملاحة والقيادة الحديثة ونظام إمداد الطيار بالأكسجين، ويمكن أن تقلع من مطارات في مناطق جبلية على ارتفاع كبير، مضيفة أن المروحية تصلح كذلك للتحليق فوق البحر وبمقدورها الهبوط على أسطح سفن صغيرة.
يذكر أن شركة "روستيخ" هي مؤسسة حكومية روسية تم تأسيسها في أواخر عام 2007 من أجل تعزيز عملية تصميم وتصنيع وتصدير المنتجات الصناعية ذات التقنيات العالية والطابعين المدني والعسكري.
من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن انتهاء الاختبارات الحكومية لسفينة أبحاث بحرية جديدة طورت لصالح سلاح البحرية الروسي.
وذكرت الوزارة الروسية - في بيان - أن مرحلة الاختبارات الحكومية لسفينة جريجوري شادرين المخصصة للأبحاث البحرية والتي طورتها روسيا في إطار المشروع الحكومي 23370G، انتهت في بحر بارنتس مؤخرا.
وأضاف البيان أنه خلال الاختبارات تم التحقق من قدرات السفينة على الإبحار والمناورة وتأكد الخبراء من آلية عمل جميع المنظومات الإلكترونية فيها.. من المفترض أن يتم تسليم السفينة للأسطول الشمالي في الجيش الروسي أواخر نوفمبر الجاري.
وتمتاز السفن التي تبنيها روسيا في إطار المشروع الحكومي 23370G بقدرتها على العمل كسفن أبحاث هيدروغرافية، وتنفيذ مهام الإمداد ونقل المؤن والبطائع للأساطيل، وتنفيذ مهمات صيانة السفن والمرافق البحرية المختلفة، فضلا عن أنها مجهزة بغواصات صغيرة موجهة لدراسة أعماق البحار ووضع الخرائط.
ويملك سلاح البحرية الروسي حاليا سفينتي أبحاث من نفس فئة السفينة المذكورة، هما: سفينة تابعة لأسطول بحر البلطيق، وأخرى تعمل لصالح أسطول البحر الأسود.