الثلاثاء 24 سبتمبر 2024

يؤثر على الحالة المزاجية للشخص .. تعرف على هرمون السعادة

هرمون السعادة

طبيب الهلال10-11-2021 | 14:07

مريم درويش

هرمون السيروتونين  أو ما يسمى"هرمون السعادة"، ويؤثر بشكل كبير في الحالة المزاجية للشخص والعواطف والمهارات الحركية، حيث إنه ناقل عصبي مهم في الدماغ ولإجهزة الجسم الأخرى.


كما يساعد السيرتونين السيروتونين في الحفاظ على صحة نفسية أكثر إيجابية واعتدالًا، لإنه عندما تكون مستويات السيروتونين طبيعية في جسمك ستكون أكثر سعادة وتركيزا واستقرارا عاطفيا وأقل  قلقا، وله علاقة أيضًا بالإدراك والذاكرة والتعلم.

مراكز تواجد السيروتونين يوجد  في الثدييات، ويكون في المقام الأول في الجهاز الهضمي، الصفائح الدموية، الجهاز العصبي المركزي في جسم الإنسان.

زيادة أو نقص هرمون السيرتونين:

قد يؤدي نقص الهرمون إلى تقلبات مزاجية،و الاكتئاب، والقلق، والفصام، ومواجهة مشكلات بالذاكرة، بالإضافة إلى مرض الخرف من نقص في هرمون السيروتونين، قد وجد أن هناك علاقة ما بين الاكتئاب وزيادة خطورة الإصابة بالخرف،  كذلك اضطرابات في النوم، مع تشتت الانتباه، وفرط النشاط. 

كذلك نقص الهرمون له أعراض جسدية، فقد يعاني بعض الأشخاص من أعراض جسدية أو ألم مزمن ليس له أي سبب بدني، وكذلك مشكلات في الحركة، وصعوبة في الهضم، وأيضًا صعوبة التئام الجروح.

وفقًا لذلك فإن أعراض نقص هرمون السيروتونين سواء حادة أو متوسطة، قد تكون مهددة للحياة في بعض الحالات، وفي هذه الحالة يحتاج المريض إلى العلاج من خلال الطبيب بأسرع وقت.

كما أن الاستمناء والقذف إلى تحفيز الوظائف العصبية بشكل مفرط، مما يؤدي إلى إنتاج أكبر من الهرمونات الجنسية والناقلات العصبية مثل السيروتونين، مما يمكن أن يسبب نشاط مفرط في الدماغ والغدد الكظرية، مما يجعل الشخص عصبي للغاية.


ولتجنب حدوث الإكتئاب الموسمي، في الواقع كثيرا ما يكون التعرض للضوء الساطع هو الحل الأمثل، حيث يبدو أنه يعزز مستويات السيروتونين في الجسم، ويوجد مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRI): تعتبر الأدوية من هذه العائلة الأكثر شيوعا من مضادات الاكتئاب، التأمل مفيد أيضًا، حيث يهدئ ويريح أعصاب الدماغ، مع التنفس الهادئ، فذلك  يزيد من إفراز السيروتونين ويخلق شعوراً بالسلام الداخلي.

ويظهر الهرمون في المنتجات الغذائية، لكن بصورة غير مباشرة، حيث تحتوى على حمض التريبتوفان الأميني الذي بدور سيزيد هرمون السعادة في الجسد، ومنها: المكسرات، والجبن، واللحوم الحمراء، والأرز البني، ودقيق الشوفان، والحليب، والجبن، وخبز القمح والأناناس