تقدم الدكتور محمد فؤاد، عضو مجلس النواب، عن حزب الوفد، دائرة العمرانية، بطلب إحاطة إلى الدكتور علي عبد العال، رئيس المجلس، موجه إلى المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور هشام الشريف، وزير التنمية المحلية؛ بشأن بعض المشكلات بشارع مستشفى الصدر بمنطقة حي العمرانية.
وقال فؤاد إن شارع مستشفى الصدر يعاني من تدنٍ شديد في حالة البنية التحتية الخاصة به، حيث إنه يعاني بشكل شبه مستمر من طفح في شبكة الصرف الصحي، وتحديداً في عدد كبير من شوارعه الجانبية، ومنها شوارع (أبو طيرة، الأمل، مشتل الورد، العامل)، وغيرها الكثير من الشوارع الأخرى التي تعاني من تلك المشكلة على مدار العام".
وأضاف: " كما تمت ملاحظة أن هناك عدد من الشكاوى التي تتعلق بتدني حالة الرصف والسفلتة بشارع المستشفى الرئيسي وبعدد كبير من شوارعه الجانبية ومن أمثلة تلك الشوارع ( الثورة، التعمير، 6 أكتوبر، الشهيد محمد مجدي- مجمع المدارس سابقاً-)، فضلاً عن تدني مستوى الإنارة في الشوارع ومنها على سبيل المثال (المدارس القديم، الإدخار، محمد حكيم، الوطنية)".
واستطرد أن هناك انتشارا للسوق والمواقف العشوائية بطول الشارع، وذلك وسط غياب تام للرقابة من قبل القائمين على الوحدة المحلية لحي العمرانية.
وأشار فؤاد إلى أن الشارع منذ سنوات طويلة يعاني من السوق العشوائي المنتشر على جانبيه على مدار الساعة، الأمر الذي دفع المواطنين إلى التقدم بشكاوى عديدة للمسؤولين من أجل إيجاد حل تلك الأزمة، مما يعانوه من ضوضاء وتراكم كميات ضخمة من قمامة، جراء إقامة ذلك السوق دون مجيب، الأمر الذي أدى إلى عزوف بعضاً من قاطني الشارع عن منازلهم والبحث عن مسكن في منطقة أخرى أكثر هدوء، حفاظاً على صحة وسلامة ذويهم".
وأشار أن شارع التعمير هو العمود الفقري لشارع مستشفى الصدر، حيث إن شارع التعمير يعتبر حلقة الوصل الرئيسية ما بين الشارع وشارع الثلاثيني، أكبر وأكثر الشوارع الحيوية بمنطقة حي العمرانية، ولكن تسبب تحويل ناصيتي الشارع من الجهتين إلى موقف عشوائي للمركبات الميكروباص، منذ فترة بعيدة، إلى شلل شبه تام بحركة السير في شارع المستشفى الرئيسي على مدار الساعة، فضلاً عن الضوضاء وعوادم تلك المركبات التي قد أثرت سلباً على صحة وراحة المواطنون قاطني الشارع.
وأوضح أنه فيما يخص موقف مجمع المدارس، فإن ذلك الموقف يقع أمام مجمع المدارس الجديد الكائن تحديداً بجوار مبنى سنترال العمرانية أمام مدرسة مصطفى كامل، وهو خاص بمركبات ميني باص مشروع نقل الركاب الجماعي التابع لوزارة النقل، الامر الذي أدى إلى خلق حال من الغضب والقلق الشديد في نفوس أولياء الأمور خوفاً على سلامة أبنائهم الطلاب نتيجة الموقع الخاطئ لذلك الموقف، فلا يجوز إطلاقاً إقامته وسط ذلك الجمع الكبير من المدارس، فضلاً عن الزحام الشديد الذي يسببه الموقف في الشارع، خلاف الضوضاء والعوادم الناتجة من خلاله.
وأكد فؤاد، أن السبب الرئيسي والأصيل فى الأزمة وراءها هي غياب أو بمعنى أدق انعدام الدور الرقابي والتباطؤ والمماطلة في القيام بالدور التنفيذي للقائمين على الوحدة المحلية لمنطقة حي العمرانية، حيث أن معظم تلك المشكلات يعاني منها المواطنون منذ سنوات عديدة فهي ليست وليدة الأمس القريب.
و طالب عضو مجلس النواب بدراسة أبعاد وملابسات المشكلة بشكل دقيق وإتخاذ ما يلزم من إجراءات حاسمة لسرعة حلها بشكل جذري، وإعادة الأمور إلى نصابها الطبيعي، والعمل على عدم تكررها مرة أخرى مستقبلاً، ومحاسبة كل من أهمل أو أخل بأداء مهامه وواجباته تجاه المواطنين أبناء الشعب المصري، على أن يحال طلب الإحاطة إلى لجنة الإدارة المحلية بالمجلس لدراسته.