عقد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى اجتماعًا بحضور تكهيرو كاجاوا سفير اليابان بالقاهرة، وأعضاء هيئة التعاون الدولية اليابانية "جايكا"، والدكتور أحمد الجيوشي نائب الوزير للتعليم الفني، والدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي الأسبق ومستشار الجايكا، وعدد من قيادات الوزارة؛ لمتابعة تنفيذ التجربة اليابانية فى المدارس المصرية، ومناقشة القرارت، والإجراءات، والقضايا المشتركة حول التعاون مع الجانب الياباني فى التعليم العام والفني.
أشار شوقي إلى أن رئيس الجمهورية يولي عملية تطوير النظام التعليمي اهتمامًا كبيرًا، وهو ما وجه به في الاجتماع الأخير في حضور المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، ومن هنا تسعى الوزارة إلى تطوير المنظومة التعليمية للوصول إلى عملية تعليمية تحفز في الطلاب ملكات التفكير والإبداع للانطلاق بمصر إلى عصر جديد من المعرفة والمشاركة في بناء الحضارة الإنسانية، مشيرًا إلى أن المشروع المصري الياباني في التعليم فرصة ذهبية لنقل التجربة اليابانية.
تناول الاجتماع التأكيد على افتتاح 28 مدرسة يابانية جديدة بمحافظات الجمهورية، بالإضافة إلى 12 مدرسة قائمة بالفعل منذ العام الماضي تنفذ التجربة اليابانية، وأنشطة التوكاتسو.
وفيما يخص مكون التعليم الفني في المشروع فقد تم استعراض الخطوات التنفيذية له، والتي تضمنت بدء العمل بالفعل في ثلاث مدارس ببورسعيد ترتبط ارتباطًا مباشرًا بأحد المصانع اليابانية في المدينة الباسلة؛ لكى يكتسب الطلاب المهارات الحقيقية التي يحتاجها سوق العمل.
وناقش الاجتماع مجموعة من النقاط والقضايا الخاصة بميزانية المدارس اليابانية، والتجهيزات الواجب توافرها بتلك المدارس، والمصروفات الدراسية المقررة لها، والشروط الواجب توافرها فى المدرسين والمديرين بتلك المدارس، ونظام القبول والسياسات المتبعة بها، كما تقبل هذه المدارس تحويلات الطلاب حتى الصف الثالث الابتدائي.
وتمت الإشارة إلى أن الوزارة بصدد إعداد القرار الوزارى الخاص بنظام القبول والسياسات المتبعة بهذه المدارس خلال أيام.