الألعاب الإلكترونية التي تحتوي على العنف لها تأثير سلبي على الأطفال، لأنها تنمي لدي الطفل العنف وحس الجريمة وذلك لأن النسبة الكبرى من هذه الألعاب تعتمد على تسلية الطفل واستمتاعه بقتل الآخرين.
تنمى لديه أساليب وطرق ارتكاب الجريمة وحيلها، كما تنمي في عقولهم العنف والعدوان من خلال كثرة ممارسة الإلعاب الإلكترونية، وتنتج طفلاً عنيفاً غير صبور وعدواني في سلوكه عندما تفشل الأشياء في أن تسير كما هو مخطط لها أو عندما يتم وضع أي قيود عليه، فتبدأ الأفكار العدوانية تظهر في سلوك مزعج للآخرين.
تجعل الطفل يعيش في عزلة عن الآخرين، و تتكون لديه الأنانية وحب الذات؛ لأنه دائما هدفه الأسمى هو إشباع رغباته في اللعب، مما يزيد فرص الإصابة باضطراب التكيف والاكتئاب والقلق والتوتر في حياتهم العملية في المستقبل وكذلك الشخصية.
أثبتت الدراسات الحديثة أن الأطفال الذين يميلون لألعاب العنف ويمارسونها بشكل كبير لديهم تراجع وضعف في التحصيل الأكاديمي؛ لأن الأطفال يفضلون ألعاب الفيديو على أي شيء آخر، مما يدفعهم إلى عدم الالتفات إلى العمل المدرسي حتى خارج المدرسة، يمكنهم تخطي واجباتهم المدرسية أو الدراسة للاختبارات واختيار ألعاب الفيديو بدلاً من ذلك.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان،أمس الخميس، عن خروج 622 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 285615 حتى اليوم.
وأوضحت الوزارة، أنه تم تسجيل 919 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ووفاة 60 حالة جديدة.