قالت هيئة الأرصاد الجوية في أوزبكستان إن العاصمة طشقند شهدت أسوأ عاصفة ترابية مفاجئة وشديدة منذ أكثر من 150 عاما.

وأضافت الهيئة، في بيان نقلته وكالة البلطيق الإخبارية المتخصصة في شئون وسط آسيا وشرق أوروبا، أن صور الأقمار الصناعية أظهرت عواصف ترابية تضرب أيضا المناطق الجنوبية من كازاخستان ومنطقة صغد في طاجيكستان.

وأوضح البيان: "بالطبع، ساهمت أعمال البناء واسعة النطاق الجاري تنفيذها في العديد من المناطق في ظهور هذه الظاهرة".

من جانبه، قال الرئيس الأوزبكي شوكت ميرزيوييف "إن التأثير السلبي للتهديدات البيئية آخذ في الازدياد في البلاد، خاصة أن الوضع مع جفاف بحر آرال يزداد توترا"، مشددا على ضرورة الحاجة إلى اتخاذ تدابير منهجية وشاملة لتنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن إعلان منطقة بحر آرال منطقة للابتكارات والتقنيات البيئية.

وأضاف ميرزيوييف "من الضروري أيضا تكثيف الجهود لتطوير ميثاق بيئي عالمي يهدف إلى تشكيل أسس سياسة بيئية جديدة للأمم المتحدة".

ولسد الثغرات التي حدثت في أعقاب طفرة البناء، أعلن ميرزيوييف، في وقت سابق، عن "حملة غرس الأشجار العاجلة لمدة 40 يوما". ووفقا للحملة، تقوم حكومة أوزبكستان بزراعة 200 مليون شتلة من الأشجار والشجيرات سنويا والعمل على زيادة المناطق الخضراء في المدن من 8% حاليا إلى 30% خلال الأعوام القادمة.