الفنانة سميرة أحمد صاحبة إطلالة مميزة وأداء متميز، تحمل ملامح شرقية هادئة، وهي فنانة من العيار الثقيل، ومن أبرز فنانات السينما والدراما فى مصر.

نشأت مع أسرتها بين سبعة من الأشقاء في أسيوط، حيث كان يعمل والدها بمحكمة الاستئناف، كما عمل خطاطا مع والد سعاد حسني، وانتقلت معه وهي في السادسة من عمرها إلى القاهرة.

تغيرت حياتها بعد إصابة والدها بمرض المياه البيضاء ودخوله المستشفى، ما دفعها إلى إيجاد عمل مع شقيقتها، حيث عملت سميرة وخيرية أحمد ككومبارس.

قدمت العديد من الأفلام في هذه المرحلة من عام 1951 مثل أنا بنت ناس، ابن النيل، في الهوا سوا، الدنيا حلوة، وفيلم “حبيب الروح” بطولة الفنانة ليلى مراد والفنان أنور وجدي؛ وهو الفيلم الذي تحولت فيه لأول مرة من كومبارس صامت إلى كومبارس متكلم، إلى أن أصبحت تنال مساحات تمثيلية أكبر بداية من فيلم ريا وسكينة.

توقع لها الفنان، أنور وجدي النجاح والنجومية، ومن ثم شاركته فيلما بعنوان مليون جنيه مع الفنانة نعيمة عاكف، ثم وقفت أمامه بطلة في فيلمي ريا وسكينة و الأستاذ شرف.

وكانت النقلة نحو البطولة من خلال فيلم الشيطانة الصغيرة، إسماعيل ياسين في دمشق، لن أعود، الخرساء، صراع الأبطال، قنديل أم هاشم، أم العروسة.

وحققت نجاحا كبيرا من خلال شخصية الشيماء شقيقة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في الرضاعة وهو الفيلم الذي قامت ببطولته عام 1972م ويعتبر من أهم الأعمال الدينية التي قدمت في السينما.

تزوجت من المنتج اللبنانى بطرس زريبات الذى أشهر إسلامه ليتزوجها، ثم تزوجت من الكاتب وجيه نجيب الذى انجبت منه إبنتها الوحيدة جليلة، ثم تزوجت من المنتج أديب جابر، ثم تزوجت المنتج صفوت غطاس الذى أشهر إسلامه أولا.

كما تميزت سميرة أحمد فى الدراما حيث قدمت مسلسلات ضد التيار، غدأ تتفتح الزهور، وإمرأة من زمن الحب، أميرة في عابدين ، يا ورد مين يشتريك وآخرها ماما في القسم عام 2010.

فى مجال الإنتاج، أنتجت عددًا من الأفلام المهمة في السينما، بعضها شاركت فيه بالتمثيل والبعض الآخر اكتفت بالإنتاج فقط، من بين هذه الأفلام "أذكياء لكن أغبياء، عالم عيال عيال عام، البرىء، امرأة مطلقة، و المتمرد 1987.