قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين إن التجربة الروسية المزعومة لصاروخ مضاد للأقمار الصناعي، ستعوق استكشاف الفضاء الخارجي لجميع الدول.

وأضاف بلينكين - في بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية - أنه "في 15 نوفمبر 2021، أجرى الاتحاد الروسي على نحو متهور، تجربة مدمرة لصاروخ مباشر مضاد للأقمار الصناعية ضد أحد أقمارها الصناعية".

وتابع البيان: "أدى هذا الاختبار - حتى الآن - إلى توليد أكثر من 1500 قطعة من الحطام المداري القابل للتتبع، ومن المرجح أن يولد مئات الآلاف من القطع المدارية الأصغر حجما".

و"الحطام طويل العمر الناتج عن هذا الاختبار الخطير وغير المسؤول سيهدد الآن الأقمار الصناعية والأجسام الفضائية الأخرى التي تعتبر حيوية لأمن جميع الدول ومصالحها الاقتصادية والعلمية لعقود قادمة." وأضاف: "بالإضافة إلى ذلك، سيزيد ذلك بشكل كبير من المخاطر التي يتعرض لها رواد الفضاء ورواد الفضاء في محطة الفضاء الدولية وأنشطة رحلات الفضاء البشرية الأخرى".

"إن سلامة وأمن جميع الجهات الفاعلة التي تسعى إلى استكشاف واستخدام الفضاء الخارجي للأغراض السلمية قد تعرض للخطر بلا مبالاة بسبب هذا الاختبار".

وقال وزير الخارجية الأمريكي إن "روسيا، على الرغم من ادعاءاتها بمعارضتها تسليح الفضاء الخارجي ، مستعدة لتعريض استدامة الفضاء الخارجي على المدى الطويل للخطر وتعريض استكشاف واستخدام الفضاء الخارجي من قبل جميع الدول للخطر من خلال سلوك طائش وغير مسؤول".

وأضاف أن "الولايات المتحدة ستعمل مع حلفائنا وشركائنا ونحن نسعى للرد على هذا العمل غير المسئول".