تشهد الهند العديد من الفضائح المروعة التي تقع بحق الفقراء والضعفاء ومسلوبي الإرادة وحتى للأزواج اللذين لا حول لهم ولا قوة.
وفي واقعة تقشعر لها الأبدان تداول مقطع فيديو  في الهند لامرأة تبلغ من العمر 29 عامًا وزوجها قد اختُطفوا وجُردوا من ملابسهم وضُربوا على أيدي عشرة رجال في حي أحمد ناجر في ولاية ماهاراشترا بالهند. 

ووفقا لموقع "تايمز أوف إنديا" يُزعم أن الرجال هددوا المرأة وطالبوها بعدم حضور جلسة استماع في قضية اغتصاب جماعي رفعتها قبل أربع سنوات. كما زُعم أن رجلي شرطة شاركا مجموعة الرجال التي هاجمت الزوجين. وسجل أحد المتهمين مقطع فيديو للضحايا وهم يتعرضون للاعتداء دون ملابس وهددوا بجعل اللقطات تنتشر على نطاق واسع.

أعلنت حكومة الولاية أنه سيتم إجراء تحقيق في القضية من قبل ضابطة كبيرة، ومؤخرا حجزت شرطة توبخانا الهندية 10 مشتبه بهم، تم التعرف على ثمانية منهم ، بتهم محاولة القتل، والخطف، وضبط النفس غير المشروع، والحبس غير المشروع، والتحرش، والتسبب طوعا في الأذى، والترهيب الجنائي، والتجمع غير القانوني وأعمال الشغب.

وقال وزير الداخلية أنيل ديشموخ إنه سيتم التحقيق في القضية من قبل مدير الشرطة (ناشيك رورال) آرتي سينغ وأحمدناغار إضافة لـ إس بي ديبالي كالي، وكلاهما ضابطات في مصلحة السجون، وسيتم تقديم تقرير في غضون شهر.

وبحسب الشرطة، فإن المتهمين من بينهم شقيق الضحية واثنين من أفراد الشرطة، الذين هددوها وضغطوا عليها لسحب قضية اغتصاب جماعي رفعتها ضدهم في عام 2015.

 وقال ضابط مطلع على التحقيق إنه في عام 2015، تم تسجيل قضية غش ضد زوج المرأة تاجر بصل، وفي 19 مايو 2016 ، رفعت المرأة دعوى ضد المشتكي وضابط شرطة مساعد كان يحقق في قضية الغش، وخمسة آخرين، متهمة إياهم باغتصابها الجماعي.

وفي شكواها الأخيرة، قالت المرأة إنها في 24 فبراير الماضي كانت هي وزوجها عائدين من مستشفى مدني في عربة ركاب عندما ركب بعض الرجال المجهولين السيارة وقاموا بتخديرهم، قبل خطفهم ونقلهم إلى مكان مجهول.

 وزعمت المرأة أنها عندما استعادت وعيها وجدت يديها وساقيها مقيدتين وفمها مكمّم، واعتدى المشتبه بهم على زوجها بالأحزمة وطلبوا منهما عدم حضور جلسات أخرى في قضية الاغتصاب الجماعي، وقالت الشرطة إن المرأة ذكرت شقيقها في الشكوى.