على مدار نحو 7 سنوات استطاع قطاع الصحة في مصر أن يشهد طفرة في المجالات كافة، وذلك بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي جعل صحة المصريين على رأس اهتمامات الدولة من خلال زيادة ميزانية وزارة الصحة والاهتمام بالقرى المصرية وزيادة عدد المستشفيات النموذجية ومشروع التأمين الصحي الشامل، بالإضافة إلى إطلاق مبادرات صحية عدة وعلى رأسها 100 مليون صحة علاوة على رعاية الرئيس لصحة المرأة بصفة خاصة وتوفير كل الوسائل الصحية المتاحة والأماكن العلاجية.
موازنة قطاع الصحة لسنة 2019-2020 كانت 73 مليار جنيه منها 23 مليارا و92 مليونا للتأمين الصحي الشامل، بالإضافة إلى زيادة بدل أعضاء المهن الطبية من 400 إلى 2200 جنيه بإجمالي 2.6 مليار جنيه، و81.6 مليون جنيه لتطوير المعامل الطبية.
وبحسب بيانات مشروع الموازنة العامة للدولة للعام المالي المقبل فإن مخصصات الإنفاق الحكومي على قطاع الصحة ارتفعت بنسبة 16.3% مقارنة بما هي عليه في الموازنة المعدلة للعام المالي الجاري، كما سجلت مخصصات قطاع الصحة (ضمن التصنيف الوظيفي للموازنة) نحو 108.8 مليار جنيه خلال عام 2021-2022 مقابل نحو 93.5 مليار جنيه بالموازنة المعدلة للعام المالي الحالي.
واستطاعت القيادة السياسية أن تواجه أزمة فيروس كورونا وتتصدى لها من خلال توفير مراكز الحجر الصحي وبادرت بالحصول على اللقاحات المضادة لفيروس كورونا وذكر الدكتور محمد عبدالفتاح، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطب الوقائي بوزارة الصحة، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وجه بعمل ميزانية مفتوحة لوزارة الصحة لمواجهة جائحة كورونا، والدولة توفر حاليا أنواعا مختلفة من لقاحات فيروس كورونا.
ولا تقتصر مجهودات الدولة المصرية في القطاع الصحي على هذا الحد بل توفر الكثير من أنواع الأمصال بالمجان ومنا على سبيل المثال ما شهدناه خلال الأيام القليلة الماضية من لدغات العقارب في جنوب مصر جراء سوء الأحوال الجوية، حيث قال رئيس الإدارة المركزية للشؤون الوقائية بوزارة الصحة، إن إنتاج المصل الخاص بلدغات العقارب والثعابين يعتبر نقطة نجاح أخرى لمصر، والمصل ينتج بواسطة الشركة الوطنية لـ الأمصال واللقاحات "فاكسيرا" ويتم توزيعها على محافظات الجمهورية.
وأضاف "عبدالفتاح" في تصريحات تلفزيونية أن ميزانية وزارة الصحة للقاحات والأمصال فقط تتعدى 3 مليارات جنيه سنويًا من قبل جائحة كورونا وهي خاصة بالتطعيمات الروتينية لمصر، موضحًا أن ما حدث في أسوان أظهر رصيد الوزارة الكبير من الأمصال بكافة المستشفيات الصحية الموجودة في المحافظة.
وتابع، أن 503 أشخاص تلقوا مصل لدغات العقرب، وهناك مخزون استراتيجي في محافظة أسوان بحوالي 3350 جرعة إضافية من المصل في محافظة أسوان، مؤكدًا أن كل محافظات الجمهورية بها أمصال للدغات العقرب والثعابين بصورة طبيعية على مدار الساعة.
ووفقا لرئيس الإدارة المركزية للشؤون الوقائية بوزارة الصحة، فإن لدغة العقربة تتسبب في ألم شديد في مكان اللدغة، وارتفاع شديد في درجة حرارة الجسم، والعرق، والإسهال، موجها رسالة للمواطنين بأنه في حالة التعرض لمثل تلك اللدغات التوجه لأقرب منشأة طبية، وهو متوافر في جميع المنشأت الطبية الحكومية وبالمجان .