قالت خبيرة الفينج شوي "علم طاقة المكان"، الدكتورة سها عيد، إن الستائر تعطي جمالية ورونقًا ساحرًا في المكان.
وأضافت سها عيد، في حديثها لـ«الهلال اليوم»: "هناك أماكن في منزلك تحتاج الستائر فيها لتعطي جمالية تتماشى مع أناقة وحيوية الغرفة، وتعطيك هذا الشعور الخفي بالارتياح".
كما أوضحت: "تعتبر الستائر مكملًا للمفروشات حيث تظهر انعكاس التنسيق في الديكور".
وتابعت: "لكن هناك أماكن للستارة أو البرادي فيها أهمية محددة وهي فقط لحجب الضوء ولكن بألوان هادئة أنيقة، وفي الأغلب، الستائر السادة، وهي غرف النوم التي لانريد أن نميز بها النقوش والألوان للستائر بكثافة، هنا الستارة مكمل للون غرفة النوم لتتماشى وتتناسب معها، مع عدم تسليط الانتباه عليها كثيرًا، حيث أنه في غرفه النوم لا نريد أن نعطي إحساس الانتباه اللاواعي أثناء النوم حتى ننعم بنوم هادئ ومريح، وذلك من أساسيات طاقة المكان عند اختيار الستائر في غرف النوم، فهي مجرد مكمل للديكور العام في الغرفة".
واستطردت: "كما ينبغي في الحالتين اختيار الستارة المناسبة من حيث الشكل والطول والحجم المناسب مع مراعاة توافق ذلك كله مع ألوان ونقوش الديكور فى المكان الذي توضع فيه".
وكشفت سها عيد، عن الأماكن التي تحتاج ستائر أساسية في المنزل، كالآتي:
غرف النوم الرئيسية وغرف الأطفال، وذلك لتوفير الراحة في أوقات النوم المختلفة في النهار والمحافظة على هدوء هذه الغرف .
غرف المعيشة والمداخل التي تفصل بين أقسام الغرف، أو بين صالات الطعام وغرف الجلوس، حيث تحتاج هذه المناطق لحواجز تميز كل منطقة عن الأخرى بألوانها وديكوراتها على أساس الموقع أو وظيفة المكان الذي توضع فيه .
كما أكدت سها عيد، أنه توجد أماكن تأخذ فيها الستارة الدور المهم من الناحية الجمالية فقط عندما يكون الفرش والديكور بسيط مع مراعاة تماشي ألوان الديكور مع الستارة، وعندما يكون الفرش منقوش كثيرًا وديكوراته ذات ألوان مختلفة، لابد أن تراعى الألوان السادة دائمًا في اختيار الستارة، فكثرة نقوش المفروشات مع الكثير من نقوش الستائر سوف يعطي انطباعًا بالبهرجة الزائدة، وعدم الشعور بالارتياح مما يجعلك تنفر من المكان .
وأضافت خبيرة الفينج شوي: "أما نوافذ دورات المياه والمطابخ والأبواب المطلة على الحديقة ومدخل الدرج في المنزل، تأتي الستارة هنا مكملة للديكور بأشكالها الجمالية الهادئة التي تعطي إضاءة بشفافيتها، لأننا هنا نحتاج المزيد من الإضاءة في المكان، وستائر تساعد على تخلل الإضاءة الهادئة منها بأناقة .
وأوضحت سها عيد: "الستارة لا غنى عن انتقائها في طاقة المكان، فهي التي تعطي شعورًا بالسكن والهدوء والشعور الخفي بالارتياح النفسي، إذا استخدمت ووظفت بأناقة تعكس طبيعة السكان وهدوء ورونق المكان .