في إطار استضافة العاصمة الإدارية الجديدة قمة الكوميسا الحادية والعشرين يوم الثلاثاء المقبل، بمشاركة وحضور ممثلي الدول الإفريقية أعضاء التجمع، تحت شعار "تعزيز القدرة على الصمود من خلال التكامل الرقمي الاقتصادي الاستراتيجي"، جاء ذلك بهدف تشجيع استخدام أدوات الاقتصاد الرقمي لتيسير ممارسة الأعمال داخل تجمع الكوميسا وتعزيز قدرة الدول أعضاء التجمع.
وتواصلت بوابة "دار الهلال" مع الخبير الاقتصادي ومحلل أسواق المال محمد عطا، وقال إن استضافة الدولة المصرية قمة الكوميسا تعود بالنفع علي العديد من الجوانب والتي من أهمها الترويج لمبادرة التكامل الصناعي وتعميقه، فضلا عن أنها ستخدم مجالات السياحة وزيادة الانشطة السياحية، كما انها ستعمل علي جذب العديد من الاستثمارات الأجنبية.
وأوضح الخبير الاقتصادي في تصريحاته أن منظور دول العالم تجاه الدولة المصرية من خلال استضافتها للقمة سيعمل على تسليط الأضواء نحو مواصلة الجهود المصرية المبذولة مع دول القارة الأفريقية لدعم التكامل الاقتصادي القاري، لافتا أنه سيعمل علي تكثيف التعاون الاستثماري بين وكلاء الاستثمار في أفريقيا والعالم العربي والأجنبي، لزيادة ثقة المستثمر الأجنبي للاستثمار في الدولة المصرية.
وأضاف أن الدولة المصرية خلال الفترة الحالية تعمل علي توطيد العلاقات بين الدول الأفريقية علي وجه الخصوص ودول العالم علي وجه العموم لتصبح قبلة الدول الأفريقية داخل القارة، كما أوضح أن تسليم رئاسة الكوميسا للدولة المصرية تعتبر سببا من أسباب عرض القطاعات الاقتصادية المصرية لدول العالم.
وكانت نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة قد عقدت اجتماعا مع تشيليشي كابويبوي السكرتير العام لتجمع السوق المشتركة للشرق والجنوب الافريقى "الكوميسا"، لاستعرض استعدادات مصر وسكرتارية الكوميسا لاستضافة قمة الكوميسا الحادية والعشرين وخطة مصر الطموحة فيما بعد ترأسها للقمة للمرة الثانية، كما أن مصر ترحب باستضافة قمة الكوميسا الحادية والعشرين وترأسها لتجمع الكوميسا لمدة عام للمرة الثانية، حيث يتضمن ترأسها لتجمع الكوميسا خطط طموحة وواضحة بمعدلات انجاز سريعة لزيادة أوجه التعاون مع دول الكوميسا خلال المرحلة المقبلة.