نظمت وزارتا الخارجية والداخلية الدورة الثانية لورشة عمل قادة وحدات الشرطة المُشاركة في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
وذكرت الخارجية - في بيان، اليوم الاثنين - أن ورشة العمل تأتي في إطار التعاون المستمر بين كل من مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعين لوزارة الخارجية والمركز المصري للتدريب على عمليات حفظ السلام التابع لوزارة الداخلية وشعبة الشرطة بالأمم المتحدة.
وتهدف الدورة إلى تعزيز أداء وحدات الشرطة المشاركة في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، حيث شارك فيها العديد من ضباط الشرطة من قادة تلك الوحدات ممن يمثلون 15 دولة إفريقية وآسيوية، بما فيها مصر، ويعملون بـ4 بعثات حفظ سلام أممية، بالإضافة إلى عدد من الكوادر والمُدربين الذين يعملون بقطاعات الأمم المتحدة المختلفة.
وشارك في الجلسة الافتتاحية للدورة كل من: اللواء دكتور أحمد إبراهيم مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة، ولويس كاريلو المستشار الشرطي للأمم المتحدة، والسفيرة مي خليل نائب مساعد وزير الخارجية لشئون الأمم المتحدة، والسفير أحمد عبداللطيف مدير مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، واللواء طارق عواض مدير المركز المصري للتدريب على عمليات حفظ السلام، والوزير المفوض هشام المقود نائب الأمين العام للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.
وأعرب المستشار الشرطي للأمم المتحدة عن تقديره لدور مصر الرائد في مجال حفظ السلام باعتبارها تأتي ضمن الدول الأكثر مساهمة بقوات شرطية في عمليات حفظ السلام الأممية، وكذا لاستضافتها للمرة الثانية لورشة العمل، موجهاً الشكر للجهات المنظمة على الإعداد الجيد للدورة، مثنياً على مستوى تدريب عناصر الشرطة المصرية المشاركة في عمليات حفظ السلام الأممية.