أكدت قيادة جيش الحكومة السورية اليوم السبت على تحقيقها إنجاز كبير بوصول وحداتها العسكرية إلى الحدود السورية العراقية، مشيرة الى أنه يشكل تحولا استراتيجيا في عملياتها العسكرية في البادية السورية.
وأضافت قيادة الجيش في بيان لها اليوم إنجاز وحدات القيادة بالتعاون مع القوات الحليفة المرحلة الأولى من عملياتها العسكرية في البادية السورية اذ تمكنت من الوصول الى الحدود مع العراق شمال شرق منطقة التنف وسيطرت على عدد كبير من المواقع الاستراتيجية.
وأشارت القيادة إلى أن هذه الخطوة تشكل أيضا قاعدة انطلاق لتوسيع العمليات العسكرية في البادية وعلى امتداد الحدود مع العراق فضلا عن إنها تضيق الخناق على ما تبقى من مجموعات تنظيم ما يسمى الدولة الاسلامية (داعش) في المنطقة وتقطع خطوط امداده على أكثر من اتجاه.
وجددت تحذيرها من مخاطر الضربات المتكررة من قبل التحالف الدولي ومحاولته اعاقة تقدم الجيش السوري وحلفائه في الحرب على الإرهاب مؤكدة سعيها لإعادة الأمن والاستقرار إلى كامل الأراضي السورية.
وفي سياق متصل ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان في تقرير إخباري أن القوات المشاركة في معركة (غضب الفرات) دخلت ثاني حي في مدينة الرقة لتحريرها من قبضة تنظيم (داعش).
وأضاف المرصد ان (قوات سوريا الديمقراطية) المدعومة من القوات الخاصة الأمريكية تمكنت من انتزاع السيطرة على النصف الغربي من حي السباهية بالمدينة فيما تتواصل الاشتباكات بوتيرة عنيفة في قصف متبادل بين الطرفين وضربات للتحالف الدولي على مواقع القتال.