أطلقت الرئيس الأسبق للجنه الصحة بالجمعية المصرية لشباب الأعمال، داليا إسماعيل، مبادرة مجتمعية تحت عنوان "كفاية كيماوي"، بهدف إيجاد حلول جذرية وعلمية.
واشارت إلي أن الحملة، أطلقت الأسبوع الماضي، تستهدف إنشاء صندوق رئاسي للتبرع لتمويل البحوث العلمية الخاصة بإيجاد بدائل طبيه لعلاج السرطان غير العلاج الكيماوي، مطالبه الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتدخل لإنشاء لجنة بحث علمي لإيجاد بدائل طبيبة بنفس قوه العلاج الكيماوي ووضع خطط علمية وزمنية لذلك.
وقالت إن معظم البدائل التي يتم الإعلان عنها لعلاج السرطانات مؤقته ويتم بعد استخدامها العودة مرة أخري لاستخدام الكيماوي في علاج السرطانات، مضيفة لو استهدفنا من خلال البحث العلمي وتوفير التمويل اللازم للبحوث العلمية.
وتساءلت ، عن عدم وضوح الرؤية علي مستوي العالم في دعم وتعزيز البحث العلمي لإيجاد بدائل غير الكيماوي وهو أمر غير مفهوم ويفتح الباب للعديد من الأسئلة حول من المستفيد من عدم التطرق لمثل تلك الأمور الغاية في الأهمية، أضافه إلي أن كل المحاولات وإن وجدت لم تري النور حتي الآن، مضيفه أن العلاج بالكيماوي غايه في الخطورة بعد الشفاء لأنه يقضي علي المناعة بالجسم ويترك أثر مميت وبنسب كبيرة، أضافه إلي إمكانية عوده السرطان مره أخري بعد العلاج الكيماوي، بالإضافة إلي وفاة المتعالجين بكل أنواع السرطانات، مضيفه "هناك العديد من العلماء وجدوا حلول ولو علي الأقل مبدئية وتستلزم التطوير ولكن دون أي اهتمام بهم، علي عكس التبرعات التي تتوفر للعلاج الكيمياوي".
ولفتت إلى وجود العديد من العلاجات المختلفة عن العلاج الكيماوي، ومنها العلاجات الإشعاعية، وزرع النخاع الشوكي والخلايا الجذعية، والعلاج البيولوجي، والعلاج الهرموني، والعلاج بالعقاقير، تجارب سريرية أخري يجري العمل بها، مشدده لابد من أن نتخذ فكره إيجاد بدائل غير العلاج الكيماوي علي رأس اهتمام الدولة في ظل الاهتمام الكبير لدي الرئيس عبد الفتاح السيسي بالصحة العامة للمصريين، مضيفا مستمرون في الحديث وتبني المبادرة ويتم التنسيق للتواصل مع جهات مختلفة في القريب العاجل لوضع إطار زمني للمبادرة، مطالبه بضرورة إيجاد بدائل بنفس قوه العلاج الكيماوي ولكن بدون أي أثار جانبية مثل تلك التي تنتج عن العلاج الكيماوي.