تسبب نادي تشارلتون أثليتيك في إثارة بعض الضجة في علاقة فتاة بصديقها من بريطانيا، حيث اختار الفتى السفر لمسافة 330 ميلاً ذهابا وإيابًا لمشاهدة فريقه يلعب في الاستاد،  مفضلا ذلك عن رؤيته لصديقته التي لم يراها لمدة أسبوع، والتي تعيش على بعد أميال قليلة فقط من منزله.

وعلى حسب ما نشرته صحيفة " ديلي ستار" البريطانية قد يكون الحفاظ على علاقة حب صعبة في بعض الأحيان، وغالبًا ما تلعب المسافات الطويلة دورًا في ذلك.

لذلك يجب أن تكون هذه المرأة قد شعرت وكأنها فازت بالجائزة الكبرى لأن صديقها الذي يعيش على بعد 8 أميال منها فقط.

ولكن على الرغم من مدى قربها، كانت ساش حريصة على قضاء بعض الوقت معه بعد قضاء أسبوع دون رؤية بعضهما البعض، لكن يبدو أن الفتى كان يدور في ذهنه أشياء أخرى، إنها كرة القدم.

بدلاً من انتهازه فرصة لرؤية صديقته، قرر الصبي السفر لمسافة 330 ميلاً لمشاهدة مباراة تشارلتون أثليتيك، وقد كانت الرحلة الطويلة حيث إنها تستغرق 5 ساعات و 45 دقيقة للسفر بالقطار، وذلك فقط لمشاهدة المباراة ضد فريق موركامبي. 

وقامت ساش بالتساؤل على شبكات التواصل الاجتماعي عما إذا كان ولاء صديقها يكمن معها أو مع نادي تشارلتون أثليتيك، وقامت ساش بسؤال أصدقائها ومتابعين التواصل الاجتماعي عن تحديد "أولويات" شركائها.

وأوضحت في المنشور: "أنا أعيش على بعد 8 أميال من صديقي لم أره منذ أسبوع تقريبًا، وهذا الصباح غادر في الساعة 8 صباحًا حيث يسافر لمسافة 330 ميلاً إلى موركامبي من أجل مباراة فريق تشارلتون أثليتيك".

سألت ساش مستخدمي تويتر: "ما رأيكم في أولوياته؟"، ولم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً من وابل من التعليقات من قبل الفتيان للتعليق دفاعا عن الفتى.

كانت الكثير من التعليقات تقوم بالإشادة بالفتى لوضعه كرة القدم فوق علاقته واعتباراها أهم أولوياته.

قال أحدهم ببساطة عن الفتي : "يا له من أسطورة".

قال شخص آخر: "النساء تأتي ويذهبن ولكن حبك الأول سيبقى دائمًا، جيد له، وعار عليك ".

بينما قال شخص ثالث: "أود أن أقول إن أولوياته مرتبة، اذهبى معه في المرة القادمة ".

وفي الوقت نفسه، قال مستخدم آخر: "الفتيات يأتون ويذهبن، نادي كرة القدم الخاص بك لا يفعل".