الأربعاء 26 يونيو 2024

سوزان حامد :«قعدة ستات » رؤية جديدة لقضايا المرأة

12-6-2017 | 14:33

حوار : هدى إسماعيل

تميزت المذيعة سوزان حامد بشخصيتها الهادئة وعشقها للعمل الإعلامى، أحبت التمثيل فمارسته على مسرح الجامعة لكن حلمها الأكبر كان خلف الميكروفون، نجحت في اختبارات المذيعات وصارت نموذجاً للمذيعة الشاملة، تعتبر من القلائل التى احتفظت باحترامها للمشاهد، امتازت بصوتها القوى ولغتها العربية المتقنة، كان أول ظهور لها على شاشة القناة الثالثة لتقرأ كلمة الافتتاح التى كتبها الأديب "يوسف إدريس"، من أشهر أعمالها "عالم الشهرة" الذى استضافت خلاله أشهر نجوم الفن والأدب.

"حواء" التقت سوزان حامد لتتعرف منها على طبيعة برنامجها الجديد "قعدة ستات"، وكيف تمكنت من التوازن بين عملها الإعلامى وواجباتها المنزلية..

في البداية كيف يكون يومك في رمضان؟

كأي أم مصرية بيتي وأسرتي في المرتبة الأولى فى حياتى، أحاول جاهدة أن أقوم بواجبى تجاهها دون تقصير، خاصة أن رمضان تكثر فيه العزومات، لذلك أقوم بتقسيم وقتي بين المطبخ والعمل على أن تكون العزومات خلال الأجازات لأني اعتدت تحضير الطعام بمفردي واعتاد أولادي على ذلك رغم أني لدي من يساعدني ولكن فى المطبخ لا أقبل أن يتدخل أحد.

كيف استطعت التوفيق بين حياتك الشخصية والمنزل؟

الحمد لله لدي ولد متزوج وابنة تعيش معي، استطعت بفضل الله أن أشاركهما كل مراحل حياتهما دون أن أقصر في عملي، وأؤمن أن النظام طريق النجاح.

وما فكرة برنامج "قعدة ستات"؟

زميلتي وفاء محفوظ كانت صاحبة الفكرة عرضتها علي فوافقت، يتناول البرنامج الموضوعات الاجتماعية ومشاكل الست المصرية، ولا يقتصر على استضافة السيدات بل يعتمد على تواجد الرجال أثناء الحلقات للرد على ما يطرحه النساء من مشاكل في وجود متخصصين من علماء النفس والاجتماع.

هناك الكثير من البرامج التى تتناول المشاكل الاجتماعية، فما المختلف الذى سيقدمه "قعدة ستات"؟

بالطبع هناك الكثير من البرامج الخاصة بالمشاكل الاجتماعية ولكن للأسف الشديد أغلبها "تهريج" بالإضافة لتدني الحوار وعدم انتقاء الألفاظ وهو ما لاحظته خلال متابعتي لها، لذلك "قعدة ستات" سيكون مختلفا فهو قائم على فكرة البحث عن حل من خلال أسس علمية وذلك بالاستعانة بخبراء ومتخصصين لإيجاد الحلول الجذرية لكل ما يعانيه المجتمع من مشكلات.

ما أطرف موقف تعرضت له خلال تصوير "قعدة ستات"؟

ذات مرة وبعد بدء التصوير فوجئت بالمخرج يوقف التصوير معلنا رفضه لطريقة كلامي لأنى أتحدث باللغة العربية الفصحى، عندها انتابني القلق وشعرت أنني سأخلع ثوب المذيعة وسأصبح امرأة عادية، على إثر هذا الموقف فكرت في عدم تقديم "قعدة ستات" بعد رمضان لأني لا أستطيع أن أغير جلدي بعد كل هذه السنوات على الشاشة، لكن في نهاية الأمر أترك الحكم للجمهور.

من وجهة نظرك ما المعايير التى يجب توافرها في المذيعة؟ 

الثقافة وإتقان اللغة العربية والبساطة حتى تكون قريبة من قلوب الناس، بالإضافة إلى أن تكون لها رسالة تقدمها من خلال البرنامج الذى تختاره.