الجمعة 22 نوفمبر 2024

دين ودنيا

رئيس «الإنجيلية» يختتم مؤتمر آفاق بناء السلام في المجتمعات العربية بالأردن

  • 26-11-2021 | 15:14

رئيس الطائفة الانجيلية

طباعة
  • دار الهلال

اختتم الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، فعاليات مؤتمر "آفاق بناء السلام في المجتمعات العربية"، بعمان الأردن، بمشاركة الأمير الحسن بن طلال رئيس مجلس أمناء المعهد الملكي للدراسات الدينية ومنتدى الفكر العربي، ضمن برنامج الحوار العربي العربي لمنتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، بالتعاون مع المعهد الملكي للدراسات الدينية في عمان، وحضور عدد من قادة فكر الوطن العربي من مصر والأردن ولبنان والعراق وفلسطين والسعودية وتونس.

وأكد  زكي - في كلمته - أن مصر اتخذت خطواتِ كبيرةِ ومؤثرة في سبيلِ دعمِ السلامِ المجتمعيِّ، لافتا إلى أن الدولةُ المصريةُ تقوم بدورٍ كبيرٍ في دعمِ العيشِ المشتَركِ؛ حيثُ يؤكدُ الرئيسُ عبد الفتاح السيسي دائمًا على ضرورةِ بناءِ الوعي، ويسعَى في كلِّ الاتجاهاتِ لبناءِ الشخصيَّةِ المصريةِ؛ وتنميةُ المجتمعِ والاهتمامِ بالمسكنِ الكريمِ والبنيةِ التحتيةِ، وكذلكَ مواجهةُ الإرهابِ والتطرفِ، وتعزيزُ الوعيِ بقيمِ المواطنةِ، وكلُّها محاورُ متكاملةٌ لا غِنَى عنْ أيٍّ مِنْها.

وأضاف رئيس الإنجيلية: "أن شبكةُ الحوارِ تضم في عضويتِها حاليًا 17 منظمةً أهليةً و4 من قادةِ الفكرِ العربِ بصفتِهمِ الشخصية، وتأتي هذِه المنظمات من 8 دول عربية هي: السعودية ومصر ولبنان والأردن والمغرب وتونسْ وفلسطين والعراق.

من جانبه، رحب الأمير الحسن بن طلال، رئيس مجلس أمناء المعهد الملكي للدراسات الدينية، ورئيس منتدى الفكر العربي بالدكتور القس أندريه زكي، لدعوته لهذا اللقاء الحواري مشيدا بالعمل الذي تقدمه به الكنيسة الإنجيلية في مصر منذ نهايات القرن التاسع عشر، حيث يرجع لها الفضل في إقامة أول مدرسة للبنات في "حارة السقايين" بالقاهرة في 1860 وإقامة كلية رمسيس للبنات سنة 1910 والتي تعتبر أكبر مدرسة لغات للبنات في مصر.

كما أشار سموه للدور المهم الذي تقدمه الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، من خلال المشاريع التنموية والمبادرات الاجتماعية المختلفة. وأكد بن طلال ضرورة الاهتمام برأس المال الإنساني ودعا إلى إنشاء مركز للدراسات الإنسانية في حوض المتوسط. وشدد على أهمية التركيز على القواسم المشتركة فيما بيننا، واحترام الاختلاف، وقبول التنوع والتعدد في إقليم المشرق حيث البوابة البيزنطية والبوابة المشرقية.

وأشار إلى أن احترام الاختلاف يؤسس لحالة حضارية من العيش المشترك على أسس التفاهم والتلاقي والحوار والتنمية والمشاركات الأخلاقية وصون كرامة الإنسان".

كما ناقش المؤتمر في جلساته عددًا من المحاور الهامة حول الأبعاد الاجتماعية والثقافية لبناء السلام في المجتمعات العربية، والأبعاد الدينية لبناء السلام في المجتمعات العربية، والأبعاد التعليمية لبناء السلام في المجتمعات العربية، وفرص وتحديات بناء السلام والعيش المشترك"، وعرض لخبرات متبادلة حول التعامل مع الأزمات، وأخيرًا جلسة التوصيات النهائية.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة