أعلنت لجنة احتفالات اليوبيل الذهبي لدولة الإمارات العربية المتحدة، اكتمال الاستعدادات الخاصة لاحتفالات عيد الاتحاد الخمسين التي تقام يوم 2 ديسمبر المقبل.

وبدأ عيسى السبوسي، مدير الاتصال من الفريق التنفيذي لعيد الاتحاد الخمسين الإحاطة الإعلامية بتقديم الجوانب المختلفة التي تم تناولها في الفيديو بدءا من الهوية الرسمية للاحتفال، ودور الشخصيات الإماراتية المتميزة التي شكلت تاريخ دولة الإمارات، إلى الموسيقى الاحتفالية والفنون الشعبية والفقرات المميزة للاحتفال الرسمي. 

وقال سعيد السويدي، مدير البحوث من (شركة بني وآل للثقافة)، إن الاحتفالات ستركز على العلاقة بين الإنسان ووطنه من خلال التركيز على الجوانب المتعلقة بالبيئات الزراعية والصحراوية والجبلية والبحرية لدولة الإمارات العربية المتحدة، مشيرا إلى أن العرض سيشمل حكايات تروى لأول مرة عن شخصيات متميزة، من بينها نساء كان لهن دور بارز في تاريخ الإمارات. 

وفي حديثه عن العمليات وإدارة الاحتفال الرسمي، قال بطي المهيري، مدير العمليات من الفريق التنفيذي لعيد الاتحاد الخمسين إن الاستعدادات للاحتفالات في منطقة "حتا" بدأت منذ أكثر من 142 يوما، حيث عمل أكثر من 1400 فرد من أكثر من 100 جنسية بشكل مستمر لما يقرب من مليون و500 ألف ساعة في الموقع. 

أما موسيقى الحفل، فقد تم دمج الموسيقى الإماراتية التقليدية مع الموسيقى العالمية، وهو ما تحدث عنه المؤلف الموسيقي محمد الأحمد، من فريق عمل عيد الاتحاد الخمسين قائلا: "إن احتفالات هذا العام ستشمل عروض الأوركسترا وفنون (الندبة والرواح)، والتي عادة ما تعرض في المناسبات الوطنية والاحتفالية".

وأضاف الأحمد أن موسيقى الاحتفالات ستشمل أيضا فنونا شعبية مثل "العيالة" و"الحربية" وغيرها، فضلا عن الأشعار والقصائد التي لها دور بارز خلال الاحتفال لمكانتها المميزة في الثقافة الإماراتية. 

وما يميز الإخراج الإبداعي، والذي يعمل عليه كل من روضة القبيسي، المنتج التنفيذي الإبداعي، وشيخة الكتبي، وإز ديفلين، المديران الإبداعيان، أن العرض سوف يقام على مسرح عائم وسط سد "حتا" في ربوع المناظر الطبيعية الخلابة، باستخدام أحدث التقنيات. 

وسيشمل العرض تقنيات متطورة، منها تكنولوجيا طائرات "الدرون" لرفع الألعاب النارية إلى ارتفاعات كبيرة في الهواء مع تقليل استخدام المواد المفرقعة مما يخلق أشكالا بصرية مبهرة، وسيتم استخدام إسقاطات ضوئية في الهواء عبر فواصل مائية لتقديم تجربة مسرحية عائمة للجمهور في سد "حتا" وبين جبال "الحجر".