تستضيف مكتبة تنمية بفرع المعادي، في السابعة مساء غدٍ الخميس، حفل توقيع ومناقشة رواية "ورثة آل الشيخ"، أحدث الأعمال الروائية للكاتب أحمد القرملاوي، ومن المقرر أن يحاوره الكاتب الصحفي سيد محمود.

ومن أجواء الرواية نقرأ: أسطورة عن كنز موعود، يتناقلها أفراد عائلته جيلًا بعد جيل، تستحوذ عليه، فتدفعه لأن يفتِّش وراءها عبر البيوت والأزمنة، وكلما التأمَت الصور القديمة، نطقَت منها أصوات الراحلين، ونادَته كي يستكمل الرحلة التي بدأها سعيًا وراء الكنز.

وفي خامس أعماله الروائية، يضع أحمد القرملاوي بين أيدينا، رواية أجيال لها مذاق مختلف، يصحبنا فيها عبر شوارع القاهرة القديمة وحكاياتها التي بلا نهاية؛ حكايات عشق وألم وفَقْد، انتصارات صغيرة وهزائم مدوِّية.. إنها حكاية زمن يتسرَّب فلا نستطيع إيقافه.

أحمد القرملاوي، كاتب وروائي مصري من مواليد 1978، نشر مجموعته القصصية الأولى "أول عباس" الصادرة عن دار الرواق للنشر والتوزيع في عام 2013، وصدر له حتى الآن 6 روايات منها "أمطار صيفية" التي حازت على جائزة الشيخ زايد للكتاب عن فئة المؤلف الشاب عام 2018، و"نداء أخير للركاب" التي نالت على أفضل رواية في معرض القاهرة الدولي للكتاب في عام 2019.

وفي عام 2014؛ نشر القرملاوي روايته الأولى "التدوينة الأخيرة" الصادرة عن دار المصرية اللبنانية، ثم روايته الثانية "دستينو" في عام 2015.

وحصلت روايته "نداء أخير للركاب" التي نُشرت في عام 2018 على جائزة أفضل رواية في معرض القاهرة الدولي للكتاب في عام 2019.

وكان أحمد القرملاوي قد شارك بعملين جديدين خلال معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الـ52، التي انطلقت خلال الفترة من 30 يونيو وحتى 15 يوليو الماضي، بمركز مصر للمؤتمرات والمعارض الدولية بالتجمع الخامس.

العمل الأول هو المجموعة القصصية "قميص لتغليف الهدايا" التي تتكون من 17 قصة، وتدور جميعها حول مواجهات الإنسان مع مخاوفه، كالموت والوحدة والاغتراب والفقد، أما العمل الثاني فهو ترجمة لكتاب ديديه بلوند بعنوان "كافيهات.. حكايات من مقاهي باريس"، وهو الكتاب الحائز على جائزة جورج براسان لعام 2019، والعملان صادران عن الدار المصرية اللبنانية.