قال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عياد إن خدمة الفتوى تأتي تعزيزًا لجهود إرساء السلام المجتمعي ومحاربة الفكر المتطرف، وتصحيح المفاهيم والأفكار المغلوطة التي يسعى البعض لترويجها بين الناس.
جاء ذلك خلال لقاءات عقدها المجمع البحوث لليوم الثاني على التوالي مع أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر من المتقدمين للعمل بلجان الفتوى الرئيسة بالقاهرة والمحافظات، بحضور الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الأسبق وحسن الصغير الأمين العام لهيئة كبار العلماء، والدكتور نصر فريد واصل عضو هيئة كبار العلماء.
وأضاف عياد أن خدمة الفتوى من أهم الخدمات التي يقدمها مجمع البحوث الإسلامية ضمن عملية التواصل الفعّال مع جميع فئات المجتمع والتي تلبي احتياجات الكثير منهم في الجانب المعرفي حول القضايا المختلفة سواء ما يتعلق منها بعبادتهم أم معاملاتهم اليومية وعلاقتهم بمن حولهم.
وأوضح أن لجان الفتوى بالأزهر الشريف تعمل على تأصيل القضايا الفقهية والفكرية التي تشغل بال المجتمع، بجانب المسائل المتعلقة بالمعاملات المالية، وبعض المشكلات الأسرية كالطلاق والميراث، وذلك انطلاقًا من سعي الأزهر الشريف لمعايشة هموم الناس وأحوالهم، وتيسير الحصول على الفتوى الشرعية الصحيحة من المؤهلين للإدلاء بها، وقطع الطريق على من يروجون للأفكار المتشددة والفتاوى الشاذة.