أكد اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة، على أهمية الدور الفني والثقافي المتميز الذي تلعبه دار الأوبرا المصرية في نشر الثقافة والفنون الجادة الهادفة والإرتقاء بالذوق العام، بما تقدمه من فن راقي.
من جانبها، صرحت إيمان مكاوي مدير دار الأوبرا، أن دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدي صابر ستنظم حفلًا فنيًا احتفاءً بذكرى كلا من: الموسيقارين رياض السنباطي - محمد الموجي، غدا الجمعة ٣ ديسمبر على مسرح أوبرا دمنهور تُحييه فرقة أوبرا الإسكندرية للموسيقى والغناء العربي بقيادة المايسترو عبد الحميد عبد الغفار.
ويبدأ الحفل بموسيقى بنات بحري أداء الأوركسترا، ويتضمن مجموعة متنوعة من الأعمال التي قدمها الموجى والسنباطي هى: ياحبيبى قولي آخره جرحي إيه - مغرور - غالي عليا - حبيبها - رمش عينه حلوة يا دنيا - أنا قلبي إليك ميال - عيون القلب - حاقابله بكره - أفرح يا قلبي - حيرت قلبي - شمس الأصيل.
ويشدو بها كلا من: الفنان مصطفى سعد والفنان ياسر سعيد، والفنان محمد متولي والفنانة مروة حمدي والفنانة يمنى حسن والفنانة حسناء.
يذكر أن رياض محمد السنباطي موسيقار وملحن مصري، ويعد أحد أبرز الموسيقيين العرب، والمتميز بتلحين القصيدة العربية، وبلغ عدد مؤلفاته الغنائية ٥٣٩ عملا في الأوبرا العربية والأوبريت والإسكتش والمونولوج والأغنية السينمائية والدينية والقصيدة والطقطوقة.
وبلغ عدد مؤلفاته الموسيقية ٣٨ قطعة، وبلغ عدد شعراء الأغنية الذين لحن لهم ١٢٠ شاعرًا، وأبرز من غنوا من تلحينه أم كلثوم، ومنيرة المهدية، وفتحية أحمد، وصالح عبد الحي، ومحمد عبد المطلب، وعبد الغني السيد، وأسمهان، وهدى سلطان، وفايزة أحمد، وسعاد محمد، ووردة، وميادة الحناوي، ونجاة، وسميرة سعيد، وإبتسام لطفي وطلال مداح، وعزيزة جلال.
جدير بالذكر أن محمد الموجي هو أحد أبرز المجددين في الموسيقى والغناء العربيين بعد ثورة يوليو ١٩٥٢، حيث يحمل رصيده أكثر من ١٥٠٠ لحن للأغاني، وكانت أول أغنياته "صافيني مرة" التي غناها عبد الحليم حافظ، وقد ساهم في إكتشاف بعض الأصوات الغنائية الكبيرة منهم : هاني شاكر وأميرة سالم، وقد ترك تراثاً قيّماً من الألحان العربية الأصيلة والمجددة في نفس الوقت.