عبر الرئيس الأفغاني الأسبق حامد كرزاي عن نبرة تصالحية تجاه حركة طالبان، قائلاً في مقابلة إن الاتصالات التي أجراها أخيراً مع المسلحين المتشددين كانت "طيبة للغاية بشأن الكثير من القضايا".
وقال كرزاي، الذي كان رئيساً لأفغانستان في الفترة بين عامي 2001 و2004، وشن حرباً آنذاك على الحركة الإسلامية: "أرى طالبان كثيراً للغاية أنهم أشقاء وأرى كل الأفغانيين الآخرين أنهم أشقاء".
وقال إنه يجب أن تتحد البلاد الآن. وقال إننا "شعب وأمة. جميع الأفغانيين يعانون".
وعبر كرزاي عن تفاؤله بأن السيدات والفتيات سيتمكن قريباً من العودة للمدارس والجامعات وأماكن العمل، وهو أمر محظور حالياً من جانب طالبان.
وقال كرزاي، بعد أن بحث القضية مع قادة طالبان، إنهم "يتفقون معنا ويدركون ذلك، وأقول إنه سيحدث"، على الرغم من عدم تحديده موعداً.
كما دعا الرئيس الأفغاني الأسبق، الأفغان الذين يفرون للخارج، بعد أن استعادت طالبان السيطرة على البلاد في أغسطس، للعودة إلى الوطن والمساعدة في إعادة بناء أفغانستان.
وفي معرض رده على سؤال عما إذا كانت لديه رسالة للرئيس الأمريكي جو بايدن، قال كرزاي إن "من الأفضل أن يأتوا ويساعدوا الشعب الأفغاني. يجب عليهم وعلى حلفائهم والمجتمع الدولي أن يساعدوا أفغانستان في إعادة بناء نفسها، ويجب أن يداووا الجراح التي تسببوا فيها على كل الجبهات".