فاز الدكتور شريف الجبلى رئيس لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب بعضوية مجلس إدارة مجلس أعمال الكوميسا خلال انتخابات الجمعية العمومية لمجلس إدارة مجلس أعمال الكوميسا ممثلاً عن القطاع الخاص داخل دول الكوميسا الـ21، والتي تمثل نصف سكان أفريقيا، وقد أجريت الانتخابات افتراضياً في العاصمة الزامبية لوساكا بسبب التداعيات السلبية لفيروس كورونا.
وأكد الجبلي -في تصريحات صحفية اليوم الجمعة- أنه على الرغم من إجراء هذه الانتخابات افتراضياً، إلا أن الدول الأفريقية الممثلة في الجمعية العمومية لمجلس أعمال "الكوميسا" صوتت لصالح مصر في هذه الانتخابات، مشيراً إلى الأهمية الكبرى لمجلس أعمال الكوميسا الذي يعد الذراع الأساسية لتجمع "الكوميسا" في كل مايتعلق بالعلاقات الاقتصادية والاستثمارية والتبادل التجارى بين دول "الكوميسا" والدول الأفريقية.
واعتبر رئيس لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، التصويت له في هذه الانتخابات والفوز بعضوية مجلس أعمال "الكوميسا" بمثابة تقدير كبير للدور التاريخي والمحوري الذي تقوم به مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تجاه جميع القضايا السياسية والاقتصادية والاستثمارية التي تهم دول القارة الأفريقية، معرباً عن سعادته الغامرة بهذا الموقع، وفي هذا التوقيت مع تولي الرئيس السيسي الرئاسة الحالية لتجمع الكوميسا.
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي أعلن في 23 نوفمبر الماضي، خلال أعمال القمة الحادية والعشرين التي عقدت في القاهرة، عن إطلاق الخطة الاستراتيجية متوسطة المدى “2021/2025″، لدول الكوميسا.
ويضم تجمع الكوميسا في عضويته 21 دولة هي: "مصر، والكونغو الديمقراطية، وجزر القمر، وبوروندى، وإريتريا، وجيبوتي، وكينيا، وإثيوبيا، وإسواتيني (سوازيلاند)، ومالاوي، ومدغشقر، وليبيا، وسيشيل، ورواندا، وموريشيوس، وتونس، والسودان، والصومال، وزيمبابوي، وزامبيا، وأوغندا".
وأعرب الدكتور شريف الجبلي عن ثقته التامة في قدرة الرئيس السيسي على قيادة تجميع"الكوميسا" لصالح جميع الدول داخل هذا التجمع مع ربطه والتنسيق مع مختلف الدول الأفريقية، بما يحقق التكامل والتنسيق الاقتصادي والاستثماري والتبادل التجارى بين مختلف الدول الافريقية، مؤكداً أن أفريقيا تمتلك جميع المقومات البشرية والطبيعية لمواجهة مختلف مشكلات وأزمات أفريقيا إذا تم استغلالها الاستغلال الأمثل بما يعود بالنفع على مختلف الدول الأفريقية.
وأكد الدكتور شريف الجبلي الاهمية الكبيرة لدور ومساهمة القطاع الخاص فى تشجيع الاستثمار والتبادل التجارى وزيادة الصادرات فيما بين دول الكوميسا وجميع دول القارة السمراء مؤكداً أن الطفرة الكبيرة فى معدلات النمو بالدول الاقتصادية الكبرى أصبح القطاع الخاص هو المحرك الرئيسى لها.