ناقشت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى اليوم مع الدكتورة راندا أبو الحسن مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائى UNDp فى مصر أوجه التعاون من أجل تحقيق الأهداف الطموحة لرؤية مصر الاستراتيجة 2030.
وقالت السعيدة «إننا نتعاون مع البرنامج الإنمائي من أجل دعم قدرات الوزارة في برامج التنمية الاقتصادية وأهمها التشغيل وخلق فرص العمل وخاصة للشباب، كما أن فرص التعاون بين الحكومة والبرنامج الإنمائي في استكمال منظومة الاصلاح الاداري يمثل أولوية للوزارة»
وقالت وزيرة التخطيط، إن خلق فرص العمل للشباب والإصلاح الإداري أولويتي الأولى في الوزارة لرفع معدلات التنمية الاقتصادية.
ووأوضحت الوزيرة أنه خلال الفترة من يوليو إلى سبتمبر سوف تنطلق برامج التدريب للعاملين بالوزارة بما يعزز قدراتهم على التعامل مع الوزارات الأخرى في وضع الخطط ومتابعتها وتنفيذ برامج الاصلاح الاداري في الجهاز الحكومي للدولة، وتوفير البيئة الملائمة لأداء العمل.
وأشارت إلى أن صدور اللائحة التنفيذية لقانون الخدمة المدنية من شأنه أن يسرع عملية الإصلاح الإداري وخاصة فيما يتعلق بإنشاء وحدات الموارد البشرية بالمؤسسات الحكومية ومكاتب الحوكمة ووحدات بناء القدرات ومراكز تقييم الأداء العام لربط التدريب باحتياجات كل وظيفة وتخصص.
ونوهت السعيد إلى أنه جار الإعداد لتدشين مدرسة وطنية للإدارة العامة على نمط المدرسة الفرنسية للإدارة، بالتعاون مع السفارة الفرنسية وبعثة الاتحاد الأوروبي ووزارة التنمية المحلية وأنه تم إقرار خطط برامج التدريب للقيادات الحكومية وأيضا برامج لرفع كفاءة القيادات الوسطى.
وأشارت إلى أنه جار التنسيق بين الوزارة والمجتمع المدنى والقطاع الخاص لدعم برامج الإصلاح الادارس.
وتبادل الجانبان خلال اللقاء وجهات النظر حول المشروعات القائمة بينهما، واتفقا على عدد من الترتيبات التى من شانها سرعة تفعيل المشروعات التى تتصل بالارتقاء بالكفاءة والمساءلة فى القطاع الحكومى باستخدام تكنولوجيا المعلومات وتطبيق مشروع النزاهة فى الخدمة العامة وتعزيز قدرات الإدارة بالنتائج، لدعم جهود التنمية الوطنية فضلا عن دعم جهود التدريب لموظفى الدولة وتعزيز سياسات الإدارة الرشيدة فى الجهاز الإدارى للدولة.