الجمعة 3 مايو 2024

لقطات مبهرة تفيض بالسعادة.. دبّة قطبية تداعب طفله وسط الثلوج (فيديو)

لقطة من الفيديو

الهلال لايت 7-12-2021 | 18:49

إيمان علي

تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي تويتر، مقطع فيديو يرصد لقطات مبهرة تفيض بالسعادة، بسبب لحظات محبة جمعت بين أم وابنها الدب القطبي، وهما يستمتعان بوقتهما بين ثلوج القارة القطبية.

وفي الفيديو، ظهر الدب القطبي الصغير وهو يستمتع بالثلوج وهو بين أحضان والدته، في حين أخذت الأم تداعب طفلها في حين بدت عليهما السعادة الغامرة.

الدب القطبي هو نوع من الدببة يتواجد في منطقة القطب الشمالي الممتدة عبر شمالي ألاسكا، كندا، روسيا، النرويج، وجرينلاند وما حولها.

ويزن ذكر الدب القطبي البالغ ما بين 400 و680 كيلوغرام (880–1,500 رطلا)، بينما تصل الأنثى لنصف هذا الحجم. على الرغم من أن هذه الحيوانات تعتبر قريبة للدببة البنية، إلا أنها طوّرت نمطا حياتيّا أضيق بكثير من ذاك الخاص بأقاربها، حيث أصبح الكثير من خصائصها الجسدية متأقلما مع الحياة في بيئة منخفضة الحرارة، وللمشي على الثلج، الجليد، السباحة في المياه المفتوحة، وصيد الفقمات التي تشكل أغلبية حميتها. على الرغم من أن معظم الدببة القطبية تولد على البر، إلا أنها تمضي معظم وقتها بالبحر، ومن هنا جاء اسمها العلمي الذي يعني "الدب البحري"، كما وتصطاد باستمرار على الجليد البحري، حيث تمضي أغلب العام.

يُصنّف الدب القطبي على أنه مهدد بالانقراض بدرجة دنيا، حيث أن 5 جمهرات من أصل 19 تعتبر في طور التراجع حاليا. أدّى الصيد الجائر خلال عقود كثيرة من الزمن إلى ازدياد الخوف العالمي حول مستقبل هذا النوع؛ إلا أن جمهراته أظهرت تعافيا وازديادا في أعداد أفرادها بعد أن فرضت قوانين صارمة لحمايته في أكثر البلدان التي يقطنها. كان الدب القطبي رمزا أساسيّا في الحياة الماديّة، الروحيّة، والثقافيّة لشعوب القطب الشمالي الأصليون على مدى آلاف السنين، ولا يزال صيد الدببة القطبية يعتبر من أهم المظاهر في حضاراتهم حتى اليوم.

 

Dr.Randa
Dr.Radwa