قال سامح شكري وزير الخارجية حول ما إذا كانت تركيا بصدد أن تلقى نفس مصير قطر كداعمة وممولة للإرهاب، إنه بالتأكيد فإنه في إطار الرؤية الشاملة وفي إطار التعامل الشامل يجب مواجهة كل الأطراف التي قد تكون متورطة وداعمة بشكل مباشر وغير مباشر للإرهاب، وعلى المجتمع الدولي أن يواجه هذه الحقائق بشكل مباشر وألا يكون مثل النعامة فندفن رؤوسنا في الرمال أو نتغاضى لاعتبارات المواءمة، مشيرا إلى أنه لا أحد يستطيع أن يسيطر على هذا الشبح المخيف وهو الإرهاب أو يتوهم انه يستطيع أن يسيطر عليه أو يطوعه فهذا الفكر بطبيعته توسعي يستهدف الهيمنة.
ونفى وزير الخارجية سامح شكري خلال حفل الإفطار مع رؤساء التحرير وكبار الكتاب والمفكرين والإعلاميين اليوم وجود زيارات متبادلة مصرية رسميا مع ايران ، مشددا على أن مصر تطالب ايران دوما علانية وفي إطار خطابنا السياسي بضرورة عدم التدخل في الشأن العربي أو زعزعة الاستقرار ودعم التيارات المناهضة بالدول العربية والتدخل في الشئون الداخلية وضرورة احترام حسن الجوار .
وقال شكري "ولحين اتخاذ إيران سياسات تبرهن على هذا التوجه فإن موقف مصر سيظل على ما هو عليه وليس فيه أي تطور".
من جانبه عرض الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية في مداخلته بشأن الوضع بعد تعيين الحدود البحرية المصرية السعودية، وقال إن إسرائيل اليوم حققت واحدا من أكبر أهدافها وهو أنها أصبح لها حدود مباشرة للمرة الأولى فى التاريخ مع دولة خليجية، والخليج هو الجائزة الكبرى والحلم الذى تتوقعه اسرائيل من اقرار وجودها وحروبها الطويلة.
وفيما يخص حلايب وشلاتين قال الفقي إن ما حدث اليوم فيما يخص تيران وصنافير هو نقطة قوة لمصر في حلايب وشلاتين وعلى السودان أن تمتثل لكون خط ٢٢ هو خط الحدود التاريخي لنا .
وعقب شكري قائلا إن السعودية ورثت التزامات مصر ولكن في علاقة ثنائية مصرية سعودية وليس علاقة سعودية إسرائيلية، وهي تحملت ذات التزامات مصر تجاه مصر، وبالتالي أصبحت علاقة غير مباشرة وهناك التزامات قائمة ومنفذة ولكن في إطار تفاهم مصري سعودي.