التقى الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وفد الكلية الملكية للأطباء والجراحين بجلاسكو برئاسة Mr. Mike McKirdy رئيس الكلية، لبحث آليات التعاون المشترك، وإنشاء فرع للكلية الملكية بمصر، بحضور الدكتور محمد لطيف الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات، الدكتور محمد الشناوي مستشار الوزير للعلاقات والاتفاقيات الدولية، والدكتور أنور إسماعيل مساعد الوزير للمشروعات القومية، فى إطار فعاليات المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي بعنوان (رؤية المستقبل)، والذي تنظمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، خلال الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر 2021، بالعاصمة الإدارية الجديدة، برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأكد الوزير التطور الذي تشهده مؤسسات التعليم العالي لاسيما في المجال الطبي، مشيرًا إلى حرص الوزارة على إقامة شراكات متميزة مع مؤسسات التعليم العالي العالمية، وتبادل الخبرات في المجالات المختلفة.
وخلال اللقاء، بحث الجانبان إمكان إنشاء فرع في مصر للكلية الملكية للأطباء والجراحين بجلاسكو، في إطار اهتمام الدولة بجذب الجامعات العالمية الكبرى ذات التصنيفات المرموقة، لإنشاء أفرع لها في مصر، يأتي ذلك ضمن أهداف استراتيجية مصر 2030 للتنمية المستدامة، بهدف إتاحة تعليم عالمي على أرض مصر، وتحقيق المزيد من التنوع والتنافسية بين الجامعات، وتوفير نفقات الابتعاث، وجذب طلاب وافدين للدراسة في مصر.
وأشاد "عبدالغفار" بحرص وفد الكلية الملكية على إنشاء فرع للكلية الملكية للأطباء والجراحين بجلاسكو في مصر، داعيًا الوفد لزيارة الجامعات المصرية، والاطلاع على ما تشهده من تطور في المجال الطبي، مؤكدًا أن المناخ الاستثماري بمصر يشهد تطورًا كبيرًا لجذب المزيد من الجامعات العالمية لإنشاء أفرع لها.
ومن جانبه، أعرب وفد الكلية الملكية عن سعادته لزيارة مصر، والمشاركة في فعاليات المنتدى العالمي للتعليم والبحث العلمي، وأشادوا بما تشهده مؤسسات التعليم العالي المصري من تطور علمي، مؤكدين حرصهم على اتخاذ إجراءات جدية نحو إنشاء فرع للكلية الملكية في مصر، فضلًا عن التعاون العلمي المشترك، وتبادل الخبرات مع الجامعات المصرية.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي، المتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن عقد المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي في مصر، خلق فرصًا عديدة لعقد اجتماعات وبحث أوجه التعاون مع العديد من الدول الصديقة والشقيقة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، كما وفر فرصًا عديدة لعقد شراكات وتعاون مع جامعات أجنبية مرموقة على المستوى الدولي.
وأتاح المعرض المُصاحب للمنتدى تعريف الخبراء الأجانب وصناع القرار بمؤسسات التعليم العالي بالعديد من الدول الأجنبية والعربية والإسلامية بأوجه التطور الملحوظ الذي تشهده الجامعات المصرية، إضافة إلى البرامج الدراسية الحديثة التي يتم تدريسها بالجامعات المصرية، والتعرف عن قرب بجهود الارتقاء بالتصنيف الدولي للجامعات المصرية.