قال الدكتور أيمن سمير، خبير العلاقات الدولية، إن دبلوماسية القمة التي جمعت بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والمستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل، ساهمت في اكتشاف مزيد من الفرص بين الشعبين المصري والألماني، ودفعت علاقات البلدين قدمًا للتعمق واكتشاف مساحات كبيرة جدًا، من التعاون في العديد من المسارات والمجالات، سواء كان في المجال السياسي والاقتصادي والأمني والعسكري.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نانسي نور، على قناة «إكسترا نيوز»، أنه في المجال السياسي رأينا المستشارة الألمانية تنظر إلى مصر، على أنها محور الأمان والاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط، ولا يمكن أن يكون هناك استقرار في الشرق الأوسط بدون دور فاعل لمصر في المنطقة.

وتابع: مصر استطاعت بذل جهود كبيرة وإيقاف الحرب على قطاع غزة بعد 11 يومًا، والمستشارة الألمانية عبرت عن امتنانها والجهد المصري المبذول في إنهاء هذه الحرب، مؤكدا أن مصر تقدم الحل الشامل من خلال طرح المفاوضات وإعمار قطاع غزة والتقريب بين حركة حماس وفتح.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد تشرفه بالعمل المشترك والتعاون المثمر والتشاور المنتظم البناء طوال سبع سنوات مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.