أكد الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، أن الإسلام يرفض الدولة الدينية، وفي المقابل يعرف الدولة المدنية.

وأشار في تصريحات تلفزيونية، في بداية حديثه عن فتاوى الدار إن الفتوى هي إنزال الحكم الشرعي على وقائع محددة بعينها، موضحًا أن نسبة الفتاوي الكثيرة الصادرة عن الدار يوميًا والتي تعد بالآلاف بمثابة إعادة ثقة في دار الإفتاء بعد سحب البساط من تحت أقدام المؤسسات الدينية لصالح الفقه الوافد من الخارج.

وأوضح "علام" أن الإفتاء خصصت رقم 107 للمواطن للاتصال بالدار من أجل إزالة الإشكالات الشرعية لديه كما أفتتحوا فروعًا بالمحافظات.

وجدد تأكيده أن الفتوى هي مصدر للاستقرار والعلاج وتحقيق الطمأنينة والراحة النفسية لدى الإنسان.