تتعرض بعض السيدات للإصابة بمرض السكري خلال فترة حملها، وهو ما يصيبهن بالأرق والخوف خشية تأثيره على صحتهن وصحة الأجنة.

وهناك مجموعة من العوامل التي قد تؤدي للإصابة بسكر الحمل، ومنها السمنة وكذلك وجود تاريخ مرضي بالإصابة بسكر الحمل خلال حالات الحمل السابقة، أو التاريخ العائلي، وقد يكون الإصابة به أيضا بسبب وجود مقدمات أو بداية الإصابة بداء السكري المزمن.

وكشفت وزارة الصحة أن 50% من السيدات اللاتي تعرضن للإصابة بسكر الحمل، يصبن بداء السكر من النوع الثاني، موضحة أن سكر الحمل عادة لا توجد له أعراض، ومن الضروري إجراء تحليل لمعدل السكر في الدم مبكرا أثناء الحمل.

وأكدت الصحة، في إنفوجراف نشرته حول سكر الحمل وأعراضه وطرق الوقاية منه، أن الإصابة بسكر الحمل يزيد من معدل ارتفاع ضغط الدم خلال فترة الحمل، وقد يعرض الجنين لزيادة الوزن المفرط، لكنه عادة ما يختفي بعد ولادة الطفل.

وكشفت عن أن سكر الحمل من الممكن أن يظهر لدى السيدات الحوامل غير المصابات بداء السكري.

الوقاية من الإصابة بسكر الحمل

وقدمت وزارة الصحة عددا من النصائح للوقاية من سكر الحمل، ومنها:

• الحفاظ على فقدان الوزن الزائد
• ممارسة النشاط البدني بانتظام وذلك قبل التخطيط للحمل

ونصحت وزارة الصحة بالكشف والعلاج بالمجان ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لفحص وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي.

حيث يمكن معرفة أقرب وحدة صحية عن طريق تطبيق صحة مصر

نسخة أندرويد

نسخة آيفون

 

عوامل خطورة سكر الحمل

وهناك مجموعة من العوامل التي تزيد من خطورة الإصابة بسكر الحمل، وبالرغم من أنه قد يصيب جميع النساء الحوامل، إلا أن احتمالية حدوثه قد تزيد في الحالات التالية:

• التقدم بالعمر
• التاريخ العائلي
• زيادة الوزن
• الولادة السابقة بطفل ذي وزن مرتفع

مضاعفات سكر الحمل

ويمكن أن يؤدي إهمال سكر الحمل إلى مضاعفات من بينها:

• زيادة وزن المولود.
• انخفاض سكر المولود بعد الولادة مباشرة.
• تشوهات الجنين.
• زيادة احتمالية إصابة الأم بتسمم الحمل.