طلبت إسرائيل من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الأسبوع الماضي تسريع تسليم ناقلات التزود بالوقود التي يمكن أن تكون حاسمة لضرب المنشآت النووية الإيرانية.

وحسب صحيفة "جيروزاليم بوست"  فقد قالت الإدارة الأمريكية إن أولى طائراتها ستكون جاهزة في أواخر عام 2024 ، وفقًا لمسؤولين أمريكيين وإسرائيليين.

وقدم وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، الطلب الأسبوع الماضي عندما التقى بوزير الدفاع لويد ج.أوستن الثالث ومسؤولين كبار آخرين في واشنطن. 

وذكرت صحيفة" يديعوت احرونوت" الاسرائيلية التفاصيل في وقت سابق، بينما قال المسؤولون الأمريكيون لغانتس إن توقيت التسليم يمثل قضية حاسمة

فيما يشعر مسؤولو إدارة بايدن بالقلق من أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت يحاول إحياء التهديد بضربة عسكرية ضد إيران، بعد أن جادلت بأن الدبلوماسية قد فشلت وأن البلاد أقرب من أي وقت مضى إلى عتبة القدرة على بناء سلاح نووي.

جاء الطلب وسط توترات جديدة بين واشنطن وتل أبيب بشأن كيفية التعامل مع البرنامج النووي الإيراني، منذ منتصف عام 2018، عندما انسحب الرئيس دونالد ترامب من اتفاق يهدف إلى الحد من الأنشطة النووية الإيرانية ، وبعدها حققت طهران مكاسب كبيرة في إنتاج الوقود النووي، على الرغم من العمليات المتكررة لأجهزة المخابرات الإسرائيلية لتخريب مواقع تخصيب اليورانيوم التي أنتجت أجهزة الطرد المركزي النووية.

يقول مسؤولون إسرائيليون إن بينيت وضع ميزانية كبيرة للتدريبات للتمرن على هجوم جوي وأكد أن أي جهد لاستعادة الاتفاق النووي سيؤدي إلى صفقة معيبة من شأنها أن تسمح لإيران بالتقدم نحو صنع قنبلة.

وفي مارس، طلبت إسرائيل بالناقلات الجديدة من طراز KC-46 ، والتي ستستخدم لإعادة تزويد قاذفاتها بالوقود في الجو، مما يسمح لها بالوصول إلى أهدافها في إيران والعودة.