قررت اللجنة العلمية لجائزة محمد ربيع ناصر للبحث العلمي في نستخها الرابعة، إعلان أسماء الفائزين بالجائزة لعام 2021، في احتفالية كبرى 18 ديسمبر الجاري، بحضور عدد من الوزراء والمثقفين والباحثين والعلماء.

وتضم الجائزة ثلاثة مجالات هي "الطبية، العلوم الهندسية التطبيقية، والعلوم الإنسانية والاجتماعية في مجال القانون الدولي"، ودشن الدكتور محمد ربيع ناصر رئيس مجلس أمناء جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا هذه الجائزة السنوية لإيمانه بدور البحث العلمي وتشجيع الباحثين، لتعزيز ثقافة البحث العلمي ولخلق روح المنافسة العلمية بين الباحثين، للارتقاء بأعمالهم البحثية وخلق روح المنافسة العلمية بين الباحثين.
وتأتي الجائزة هذا العام في إطار التحديات التي تواجهها الدولة في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد للعام الثاني على التوالي، والآثار المترتبة على القطاعات الصحية والاقتصادية والاجتماعية.

وحرص "ربيع" على استمرار مسيرة الدولة المصرية نحو التميز والارتقاء، تم اختيار مجال الجائزة في دورتها الأولى عام 2018 مواكبًا للحملة الرئاسية 100 مليون صحة فكان مجال العلوم الطبية هو الاختيار الأمثل.

ووصل عدد المتقدمين في هذا العام إلى 23 متقدمًا وحكمها كوكبة من العلماء المتميزين في مجال العلوم الطبية وتم اعتماد النتيجة، وإعلان فوز رائدي زراعة الكلى والمسالك البولية ومديري مركز الكلى بالمنصورة السابقين الدكتور أحمد عبدالرحمن شقير أستاذ جراحة المسالك البولية ومدير مركز الكلى والمسالك البولية الأسبق بجامعة المنصورة، والدكتور حسن أبو العينين أستاذ جراحة المسالك البولية ومدير مركز الكلى والمسالك البولية الأسبق بجامعة المنصورة. 

وفي الدورة الثانية للجائزة عام 2019، وبعد النجاح الذي حققته الجائزة في نسختها الأولى عام 2018، استكمالا لمسيرة الباحثين في شتى ربوع مصر، وبناءً على توصية المرحوم الدكتور عز الدين أبو ستيت وزير الزراعة السابق، بتوسيع مجال الجائزة ليتضمن مجالًا حيويًا يخدم الدولة وهو مجال العلوم الزراعية.

وفي ظل رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي، لاستثمار جيل جديد من شباب العلماء للارتقاء بالبحث العلمى وحرص الدكتور محمد ربيع ناصر على تحقيق رؤية مصر 2030 لاكتشاف جيل جديد من شباب العلماء فقد تم طرح جائزة خاصة لشباب الباحثين فى مجال العلوم التطبيقية التى تخدم خطط الدولة التنموية.

وأيضاً تم فى هذا العام تدشين جائزة لجيل الرواد تقديراً للعطاء الذى يقدمه الرواد فى خدمة وطننا الغالى مصر، فكانت مجالات الجائزة فى دورتها الثانية لعام 2019 هى: مجال العلوم الطبية ومجال العلوم الزراعية التطبيقية وشباب الباحثين فى مجال البحوث التطبيقية.

وبلغ عدد المتقدمين للجائزة فى نسختها الثانية 119 متقدما لكل مجالات الجائزة وقد حرصت الأمانة العلمية للجائزة على اختيار كوكبة من السادة العلماء المرموقين والمتميزين لتحكيم أوراق السادة المتقدمين من الجامعات المصرية المختلفة ومراكز البحوث وبناء على تقييم لجان المحكمين قررت اللجنة العلمية إعلان أسماء الفائزين على النحو التالى:

 مُنحت جائزة جيل الرواد للعالم الجليل الأستاذ الدكتور مفيد شهاب تقديراً لجهوده العظيمة فى خدمة الوطن.

ومنحت الجائزة فى مجال العلوم الطبية للأستاذ الدكتور جمال الدين عصمت محمد جميل أستاذ متفرغ الأمراض المتوطنة بكلية الطب القصر العينى جامعة القاهرة ونائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث الأسبق. 

ومنحت الجائزة فى مجال العلوم الزراعية التطبيقية للأستاذ الدكتور محمد أحمد أحمد على أستاذ ومدير مركز التميز والبحث العلمى لفيروسات الأنفلونزا. 
أما بالنسبة لجائزة شباب الباحثين فقد منحت للدكتور ياسر محمد صبرى جاد المدرس بقسم الإلكترونيات بكلية الهندسة جامعة عين شمس، وفى الدرة الثالثة للجائزة عام 2020.

واستمرارا لمسيرة النجاح التى حققتها الجائزة ورغم التحديات الاقتصادية والاجتماعية التى تسببت بها جائحة كورونا إلا أنه تم الإعلان عن الجائزة في دورتها الثالثة 2020، لتشجيع الباحثين على تنفيذ أبحاث علمية متميزة لخدمة المجتمع بأعلى معايير الجودة بما يخدم مسيرة البحث العلمى في الوطن العربي وينعكس إيجابياً على مسيرة التنمية وقد تم الإعلان عن الجائزة فى المجالات التالية: مجال العلوم الطبية ومجال الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي ومجال العلوم الهندسية التطبيقية وجائزة محمد ربيع ناصر للمرأة وفقاً لما قدمته من خدمات

وتقدم للجائزة أكثر من 75 متقدم في جميع مجالات الجائزة , وقد تم إعلان أسماء الفائزين علي النحو التالي:
تم منح جائزة جيل الرواد لمعالي الفريق مهاب مميش مستشار رئيس الجمهورية لمشروعات محور قناة السويس والموانئ البحرية، تقديراً لعطائه الكبير وماقدمه من خدمات جليلة لوطننا الغالي خلال مسيرته.

كما منحت السفيرة الوزيرة نبيله مكرم وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج (وزيرة بدرجة مقاتل) جائزة المرأة لما قدمته من عطاء وتفاني في خدمة وطننا الغالي مصر، وذلك من خلال انتهاج أفكار وسياسات جديدة في ربط الطيور المهاجرة من أبنائنا المصريين بوطنهم المصري، وخلق جسور للتواصل مع علماء وخبراء مصر بالخارج لخدمة وطنهم الأم.

ومنحت الجائزة في مجال العلوم الطبية إلى الدكتور فؤاد عبد المنعم عبد الله أستاذ الأمراض العصبية بكلية الطب بجامعة القاهرة، ومنحت الجائزة في مجال الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي إلى الدكتور أيمن صبري الباز الأستاذ بكلية الهندسة جامعة لويزفيل وكلية الهندسة جامعة المنصورة.

ومنحت الجائزة في مجال العلوم الهندسية التطبيقية إلى الدكتور عبد النبي قابيل الأستاذ بكلية الهندسة بجامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا.