في سابقة علمية لا مثيل لها، تمكنت المركبة الفضائية التابعة لناسا " Parker Solar Probe" من الدخول المجال الجوي للشمس، بعد اخترقها للهالة الشمسية.
وأثبتت التكنولوجيا التي تمتلكها هذه المركبة فعاليتها إذ تمكنت من الدخول والخروج، رغم درجات الحرارة الهائلة التي تعرضت لها، كما تمكنت من إرسال بيانات هامة جدا لم تكن معروفة من قبل حول مركز نظامنا الشمسي.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الحدث التاريخي تم يوم 28 أبريل 2021، لكن العلماء أشاروا إلى أن الأمر استغرق بضعة أشهر لاستعادة البيانات وأشهر أخرى لتحليلها وإثبات حدوثه.
وقد تم إطلاق هذه المركبة في عام 2018، وقد تمثل هدفها الأساسي باختراق هالة الشمس ودراسته. وخلال هذه المهمة التي ستستمر طيلة 7 سنوات، يجب أن تقوم المركبة بـ26 مناورة حول أو داخل الغلاف الجوي التابع للشمس.
وبقيت المركبة "باركر" داخل الغلاف الجوي مدة 5 ساعات، قامت خلالها بقياس التقلبات في المجال المغناطيسي للشمس وأخذ عينات من الجسيمات.
وستستمر المركبة في الاقتراب أكثر من الشمس بشكل أعمق في الهالة لتصل إلى مدارها النهائي الكبير في عام 2025.