يتواصل احتجاز مهاجرين في ظروف "سيئة للغاية" بعد وصولهم إلى المملكة المتحدة رغم وعود بالتحسين من وزارة الداخلية، وفق تقرير صدر اليوم الخميس، فيما يسجل العبور غير القانوني عبر بحر المانش أرقاماً قياسية.
وزارت مفتشية مصالح السجون ولجان الرقابة المستقلة في دوفر وهيثرو، المكونة من متطوعين كلفتهم الحكومة بتقييم ظروف الاحتجاز، عدة مراكز في الأشهر الثلاثة الماضية.
وقال كبير مفتشي السجون تشارلي تايلور إنه لم يُلاحظ سوى "تقدم محدود"، رغم الضمانات المعلنة بعد عمليات تفتيش في 2020...
وأضاف "لا يزال المحتجزون، وبينهم عدد كبير من القصر غير المصحوبين، يواجهون ظروفا سيئة للغاية".
وأشار التقرير إلى أن العائلات التي لديها أطفال اضطرت إلى قضاء أكثر من 24 ساعة في خيام بالقرب من دوفر، أول ميناء على المانش.
كما لم تحصل النساء اللواتي أكدن تعرضهن للاغتصاب من قبل مهربين، على "الدعم الكافي".
وأشار إلى مشاكل "كبيرة" في سلامة القصر غير المصحوبين الذين "يُحتجزون بانتظام" مع بالغين لا تربطهم بهم صلة.