قد يستغرق الأمر وقتًا طويلاً لجعل الركاب فى المترو يتركون هواتفهم الذكية لمتابعة حدث ما ولكن الركاب على متن أحد الأنفاق المزدحمة في لندن، لاحظوا قطة تجلس على مقعد وكأنها تعرف اتجاهها حيث تجلس فى مكانها بكل ثقة.
حيث اتضح أنها تستقل المترو يوميا مع صاحبتها مما جعلها مخضرمة فى الجلوس ومعرفة الأماكن وكيفية التأقلم مع الضوضاء والزحام، وهو ما يجعلها ملفتة للنظر لكل من يراها وذلك حسب ما ذكرت صحيفة "مترو " البريطانية.
القط ، المسمى كيتي ، يعكس ثقة كل شخص آخر من سكان لندن يستقل قطارهم المعتاد ، عندما استقل رحلة على متن خدمة مترو أنفاق فيكتوريا لاين والذى التقطه الراكب نيك طومسون ، 50 عامًا ، من كلافام ، الذي أوضح أنه كان يهتم بعمله في تنقلاته اليومية عندما لاحظ أن شيئًا ما كان غير صحيح.
قال: لم أكن أهتم بشكل خاص إذا كنت صادقًا فقد كنت جالسًا ولكن بعد ذلك نظرت لأعلى ثم لاحظت أن السيدة ذات معطف الجمل كانت تمسّط قطة.
لحسن الحظ ، لم يضيع الراكب الفروي ، ولكن مالكه سمح له بالخروج من حامل القط ليجلس في القطار وكشف محلل الأعمال أنه بالنسبة للمدينة الكبيرة لم يكن هذا حدثًا غريبًا في المخطط الكبير للأشياء ، قائلاً: ثم فكرت ، نعم ، هذه لندن.
قال نيك إنه تساءل في البداية عما إذا كان الحيوان الأليف ينتمي إلى امرأة ترتدي معطفًا من الجمل ، مصورة وهي جالسة على يمين القطط وقال: في البداية اعتقدت أنها قطتها ، لأنه كان جالسًا بالقرب منها.
ثم بدأت السيدة ذات المعطف الأبيض تتحدث وكان من الواضح أنها قطتها وكان لديها أيضًا ناقل للحيوانات الأليفة.
على الرغم من أن اللندني المخضرم لم يتأثر بضجة القطط ، إلا أنه وجد بقية العربة في حالة من الرهبة لدرجة أن القطة كانت واثقة جدًا من استخدام المترو .
كانت كيتي منزعجة وأعدت نفسها عدة مرات ، وتحركت حول المقعد ثم جلست مرة أخرى وأضاف نيك: المالك لم يشرح سبب خروجه من شركة النقل ولكن لكي نكون منصفين ، لم تكن بحاجة إلى ذلك ، كان من الرائع رؤيته ولم يتوانى عندما توقفنا في المحطات اللاحقة ، مع الضوضاء ، والناس ينزلون ويصعدون ومع ذلك ، عندما حان وقت النزول في فوكسهول ، لم يستقل الناقل وحملته بالقرب من صدرها.