أعلن متحدث باسم جبهة تحرير تيجراي، اليوم /الخميس/ مقتل 28 شخصا وإصابة 76 آخرين بقصف للقوات الإثيوبية على سوق بمدينة ألاماتا.
وفي وقت سابق، قالت منظمة العفو الدولية الحقوقية إن القوات المسلحة التابعة لإقليم أمهرة الإثيوبي كثفت عمليات القتل والاعتقال الجماعي والإبعاد لسكان غرب إقليم تيجراي.
وأشات المنظمة إلى أنهما أجريتا مقابلات مع 31 شخصا في غرب تيجراي، حيث وصفوا موجة الانتهاكات التي ارتكبتها قوات أمن أمهرة والميليشيات.
وأضافت المنظمة "مدنيو تيجراي الذين يحاولون الهرب من موجة العنف تعرضوا للهجوم والقتل، عشرات المعتقلين يواجهون ظروفا مهددة للحياة تشمل عمليات تعذيب وتجويع وحرمان من الرعاية الطبية".
وقال المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية، ليجيسي تولو، إن قوات تيجراي هي المسؤولة عن أي فظائع على الرغم من عدم وجود تقارير عن وجود قوات من الإقليم في المنطقة.
وأشارت الأمم المتحدة إلى أن 3.7 مليون شخص في أمهرة يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، بسبب الصراع بين القوات الحكومية وجبهة تحرير تيجراي، الذي اندلع منذ أكثر من عام في إقليم تيجراي، قبل أن يمتد إلى إقليمي أمهرة وعفر المجاورين في يوليو الماضي.